دخلت سيدة غرفة عمليات المستشفي الجامعي بالزقازيق، بعد الانتهاء من جميع الفحوص الطبية لاستئصال الغدة الدرقية، وبعد ثلاث ساعات علاوة علي نصف يوم علي جهاز الإفاقة، لتفاجئ بأن العملية لم تجري، رغم فتح رقبتها لساعات بسبب ما وصفته بإهمال الأطباء بالشرقية. وقالت نادية أحمد محمد، (ربة منزل) ومقيمة بحي الزهور مدينة الزقازيق، في مذكرة رسمية لنقابة الأطباء، ومثلها لمدير المستشفيات الجامعية بالزقازيق، إنها توجهت إلي العيادة الخارجية بمستشفيات كلية الطب جامعة الزقازيق في شهر ديسمبر الماضي، تعانى من التهاب بالغدة الدرقية، وقرر الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة. وأكدت المريضة أنها تم حجزها بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بعد إجراء كافة الفحوص كاملة، وبالفعل دخلت غرفة العمليات بعد حضور الدكتور” عز ا” لإجراء العملية، وبعد ثلاث ساعات قضيتها في غرفة العمليات، قالت قاموا بإخراجي إلي غرفة الإفاقة بذات القسم، وكانت الصدمة الكبرى أنني لم اجري العملية الجراحية بالرغم من دخولي العمليات لمدة ثلاث ساعات وفتح أسفل الرقبة ووضعي علي جهاز تنفس صناعي لمدة 7 ساعات للإفاقة. وأكدت أنها أصيبت بمضاعفات بالغة الاذى، وضيق التنفس وارتفاع ضغط الدم وتعرضت حياتها للخطر، وأضافت، نمي إلي علمي أن عدم استكمال العملية يرجع سببه إلي خطأ طبيب التخدير، حيث ارتكب خطأ أثناء تركيب الأنبوبة الحنجرية الأمر الذي أدي إلي انتفاخ في البطن ونقص تدريجي في نسبة الأوكسجين بالدم مما دفع الدكتور عز الشيخ إلي وقف العملية ومغادرة غرفة العمليات. مما دفعني لتقديم شكوى لمدير مستشفي الجراحة ولكن بدون جدوى حتى اليوم ، حيث يخبرني بأن قسم الأنف والأذن والحنجرة لم يخبروه بالرد علي شكواي حتي الآن، كما تقدمت بمذكرة لنقابة الأطباء، وخاصة إنني مازلت أعانى من المرض وتضخم في الغدة، ومضاعفات كبيرة، بسبب الإهمال الطبي.