فى قصة إنسانية تتجسد فيها روح الوحدة الوطنية، بكافة معانيها الحقيقية، داخل محافظة دمياط وتظهر فيها بطولات اخوتنا الاقباط بتكاتف من أجل سلامة أبناء المحافظة، حرص عدد كبير من الشباب القبطي وعلى راسهم الانبا بندلمون راعي الكنيسة الارثوزكس بدمياط بالاشتراك مع موسسة بنك الطعام الدمياطي. حيث قام الانبا بندلمون راعي كنيسة الارثوذكس الروم، وبالتنسيق مع مؤسسة بنك الطعام الدمياطي والجهات المختصة بتنظيم حملة للتبرع بالدم ، شارك فيها رجال الشرطة من قوة المديرية، وبعض اعضاء مجلس النواب وبعض رجال الأعمال وذلك عقب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها مديرية الصحة. وذلك فى إطار الدور المجتمعى لأجهزة الصحة وحرصها على مد جسور التواصل الإجتماعى من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية من قبل بنك الطعام الدمياطي فى شتى المجالات ، لاسيما المساهمة فى رعاية مرضى معهد الاورام . وقال الأنبا بندلمون بالفعل أعتاد الأقباط بدمياط، مشاركة المسلمين في شراء صك الأضحية كل عام ، عن طريق كاهن كنيسه الروم الارثوزكس، و إحضارها الى مقر مديرية الأوقاف بدمياط للمشاركة في شراء صك الأضحية في كل عام . ومن جانبه صرح الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، أن الأخوة الاقباط اعتادوا المشاركة فى صك الأضحية، انه لم يكن ذلك بجديد، ففى كل عام أعتاد عدد من الأخوة الأقباط المشاركة فى هذا الأمر. كما حرص القمص بندلمون بشري ،كاهن كنيسة الروم الارثوذكس بدمياط ، على مشاركة المسيحين للمسلمين في طقوسهم خلال شهر رمضان الكريم وقام بتجهيز الوجبات الغذائية يرافقة الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الاوقاف بدمياط ، لتوزيعها على المرضي والطاقم الطبي بالعديد من المستشفيات. واضاف القمص هشام بندلمون ، قائلا ،نحن نعبد رب واحد وواجبنا اننا نساعد الفقراء ونقدم لهم كافة الدعم المطلوب والمتاح . مشيرا الى سعادته البالغة في مشاركة المسلمين في كافة اعمالهم الخيرية فالهدف واحد وهو مساعدة المحتاج. و اعتاد الأب هشام بندلى المعروف بالقمص بندلمون بشري راعى كنيسة الروم الارزوذكس بدمياط ، أن يشارك المسلمين الاحتفال بأعيادهم والمشاركة في طقوسهم في المناسبات الدينية. وكما أوضح، ان التاريخ المصري يوكد الوحدة الوطنية والترابط الوطنى والاخوى بين المسلمين والمسيحين، ودمياط لها خصوصية وارتباط قديم بين المسلمين والمسيحيين، وهذا ينتقل إلى الاجيال والنشء فجميع أبناء الكنيسة لديهم نفس المشاعر والمحبة والتقبل الصادق.