شهد الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور مصطفى شتات، عميد كلية الطب بنين، ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط ورئيس المؤتمر؛ انطلاق فعاليات وقائع المؤتمر السنوي السادس لكلية الطب بنينبأسيوط، بعنوان "التقدم والإبداع فى البحث العلمي"، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور مصطفى شتات، عميد كلية الطب بنين، ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط. بدأت فعاليات وقائع المؤتمر بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم، ثم فيلم تسجيلي عن إنجازات كلية الطب والمستشفى الجامعي بأسيوط عن العام المنصرم. في بداية كلمة نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي نقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، داعيًا المولى عز وجل أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع. وأشاد فضيلته بجهود أساتذة الطب التي كانت وستظل سبباً رئيسياً في نجاح مختلف المؤتمرات الطبية التي تعقد في رحاب فرع الجامعة بأسيوط، بالاشتراك مع مختلف الجمعيات الطبية، مؤكداً على أهمية تكامل الجهود العلمية والعملية بين أقسام ووحدات الكلية والمستشفى والجمعيات الطبية من أجل تقديم أفضل خدمة طبية للمريض وللمترددين على المستشفيات الجامعية بالأزهر بأسيوط، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات العلمية وتبادل الرؤى فيما يخص القطاع الطبي بصعيد مصر بل والطب في مصر بشكل عام، تماشيًا مع سياسة الدولة المصرية فى الملف الصحي للمصريين. بدوره أكد الدكتور مصطفى عبده شتات عميد الكلية ورئيس المؤتمر أن البحث العلمي ووظيفة التعليم وخدمة المجتمع تُمثّل الركائز الأساسية لكل جامعة، لافتاً إلى أن الإنتاج العلمي هو أحد تلك الركائز العامة للتقدم فى المجال الطبي، بالتوازي مع عمليتي التعليم والتعلم، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر في الأبحاث التنافسية والتسلح بالأدوات الفعالة وأبرزها رأس المال البشري والمحافظة عليه وتقديم الدعم المباشر وغير المباشر له على اختلاف أوجهه، لافتًا إلى أنّ عمليّة تقييم خطة البحث العلمي، وتغذيتها باستمرار بالبيانات والمعلومات الدقيقة، تقع على عاتق الجميع وهذا ما نأمله من هذا المؤتمر. وأشار الدكتور حمدي محفوظ سكرتير عام المؤتمر أن محاور المؤتمر تتمثل في أربع جلسات علمية بواقع ثمانية عشر محاضرة يحاضر فيه رواد متميزون وقامات علمية من مختلف الجامعات المصرية وتناقش خلال الجلسات التصنيف العالمي للجامعات، ومجلة طب أزهر أسيوط الطبية بين الحاضر والمأمول، كيفية مراجعة وكتابة البحث العلمي، الطب القائم على الدليل، إنجازات أقسام الكلية المختلفة في مجال البحث العلمي في السنوات الثلاث الأخيرة أحدث الأبحاث في مختلف التخصصات الطبية المختلفة، المستجدات الحديثة وآفاق جديدة في زراعة قوقعة الأذن، مشاركة الطلاب بمحاضرة بعنوان المعوقات التي تواجه صغار الباحثين مع فتح جلسات للنقاش. حضر افتتاح المؤتمر الدكتور عصام الدين محمد عميد كلية الطب بنات بأسيوط، والأستاذ الدكتور حسني المصري وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور إبراهيم شعلان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني محمد عبدالمجيد وكلية كلية الطب بنات، والدكتور حمدي محفوظ سكرتير عام المؤتمر، والدكتور شريف مطاوع مدير عام المستشفى الجامعي بأسيوط، ولفيف من عمداء كليات الفرع والسادة رؤساء الأقسام بالكلية وبمشاركة نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصون من مختلف المستشفيات و الإدارات الصحية بأسيوط. وفى ختام الجلسة الافتتاحية أهدى الدكتور مصطفى شتات، عميد كلية الطب بنين، ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، ورئيس المؤتمر، الدروع التذكارية لفضيلة الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور حسني المصري، وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور إبراهيم شعلان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حمدي محفوظ، سكرتير عام المؤتمر، ورؤساء الأقسام، والأطباء المميزين والطلاب المثاليين على فرع الجامعة بأسيوط وأوائل الدفعات بالكلية، شاكراً حسن الحضور والدعم للمؤتمر.