يوجد عدة تحديات تواجه قرار الاتحاد الأوروبي بحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل خلال مدّة أقصاها 13 عاماً، وذلك بهدف تسريع التحول إلى المركبات الكهربائية. اقرأ ايضا .. الاتحاد الأوروبي يحظر تصدير السيارات الفارهة والشمبانيا إلى روسيا وتعد أبرز هذه التحديات، غياب البنية التحتية لشحن البطاريات، ومحدودية شبكة محطات الشحن الخاص. وكان مفاوضو دول التكتّل وبرلمانه، والمفوضية الأوروبية، وافقوا على ضرورة أن تخفض شركات صناعة السيارات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 100% بحلول عام 2035، بهدف مكافحة تغير المناخ، مما يجعل من المستحيل بيع مركبات جديدة تعمل بالوقود الأحفوري في كافة دول الاتحاد الأوروبي. من جانبه قال سيجريد ديفريز، المدير العام لرابطة مصنعي السيارات في أوروبا، إن عملية تصنيع المركبات الكهربائية ليس هي المشكلة الأبرز، لأن التكنولوجيا بمتناول اليد، ويمكنها تصنيع المركبات. وتابع أن المعضلات تكمن في الأبعاد الأخرى لهذا التحول، كالبنية التحتية للشحن، والوصول إلى المواد الخام، والحفاظ على إمكانية التنقل بتكاليف أقل للمواطنين العاديين، إضافة إلى تحقيق تحوّل يتضمن الاعتماد على الطاقة الخضراء. ويتركز 50% من محطات الشحن في الاتحاد الأوروبي، في ألمانيا وهولندا، وهذا يمثل مصدر شعور بالحذر والتردد لدى المواطنين الأوروبيين، حين يتعلق الأمر باقتناء سيارة كهربائية، إذ ليس هناك بنية تحتية كافية لإعادة شحن المدخرات، في حين أن الاستثمار في تلك البنية التحتية يتطلب مزيداً من اليقين بشأن أداء السيارات الكهربائية. وداعًا سيارات الاحتراق .. أوروبا توافق على قرار حظر بيعها اعتبارًا من 2035