صراع العرش ينهش جسد الجماعة الإرهابية ..السر حسين والزايط

تتوالى الانشقاقات بين صفوف عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على خلفية اللهث وراء المصلحة الشخصية عن المصلحة العليا للتنظيم الإرهابي.
اقرأ أيضا: فيديوهات قديمة ومفبركة سلاح الإخوان في معركة وعي المصريين
جاءت الاضطرابات الداخلية التي تشهدها الجماعة بعد أيام قليلة من فشل دعواتها للتظاهر يوم 11 نوفمبر بفضل تصدى الشعب لتلك الدعوات الهدامة، والتي اعتبرها رغبة إخوانية بهدم الدولة المصرية.
محمود حسين مرشد للجماعة
وفي مشهد يؤكد عمق الصراعات بين أفراد الجماعة الإرهابية، قررت جبهة إسطنبول تعيين محمود حسين قائماً بعمل مرشد الجماعة خلفاً لإبراهيم منير الذي توفي في 4 من شهرنوفمبر الجاري.
وقالت الجبهة إسطنبول، إن مجلس الشورى العام في الجماعة درس في جلسته الأسبوع الجاري تطورات أوضاع عناصر الجماعة الداخلية ونظر في مذكرة مقدمة من اللجنة القائمة بعمل المرشد العام بشأن تفعيل العمل بالمادة الخامسة من اللائحة العامة للجماعة.
ولفتت الجبهة إلى أن اللائحة تنص على أنه في حال حدوث موانع قهريةتحول دون مباشرة المرشد لمهامه يحل محله نائبه الأول ثم الأقدم فالأقدم من النواب، ثم الأكبر فالأكبر من أعضاء مكتب الإرشاد.
ووفق الجبهة فأنه وحيث لا يوجد حالياً من أعضاء مكتب الإرشاد بعد اعتقال محمود عزت سوى محمود حسين، فقد قرر المجلس أن يتولى الأخير مهام القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية.
الزايط مرشد للجماعة
هذا التطور والخلل الداخلي الذي تشهده جماعة الشر، يقابله مشهد آخر في عناصر الجماعة بلندن والتي قررت من قبل، وبعد ساعات قليلة من إعلان نبأ وفاة إبراهيم منير، تعيين محيي الدين الزايط خلفاً
له، وهو نائب لرئيس الهيئة التي تقوم بمهام مكتب الإرشاد، ولحين الإعلان عن من يقوم بعمل القائم بأعمال المرشد.
وأعلنت جبهة لندن، عن تمسكها بقيادة الجماعة وإعادة بناء مؤسساتها، مشيرة في بيان لها إلى أن هذه المؤسسات منعقدة فور إعلان خبر وفاة إبراهيم منير لترتيب الأمور ولحين الإعلان عن نائب المرشد العام والقائم بعمله خلفاً له.
وأشارت جبهة لندن حسب بيانها إلي أن إبراهيم منير كان قد كلف سابقاً محيي الدين الزايط، بمساعدته في ترتيب الأمور الإدارية، متعهدة في بيانها بأنه سيحافظ على الجماعة ودورها.
جبهة الكماليين
يذكر أن الانشقاق بين صفوف الجماعة بدأ في ديسمبر 2021 مع إعلان جبهة إسطنبول إعفاء إبراهيم منير من مهام القائم بعمل المرشد العام للجماعة، وتكليف مصطفى طلبة بالقيام بمهامه.
وظهر مؤخراً تيار ثالث يصارع على قيادة الجماعة يسمى "جبهة الكماليين" نسبة لمحمد كمال، القيادي الإخواني الذي قتل في اشتباكات مع قوات الأمن عام 2016، وكان يشغل قيادة اللجان المسلحة للجماعة في مصر.
لمزيد من الأخبار..اضغط هنا