اجتمع الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، مع عدد من الزملاء الصحفيين والإداريين الذين بلغوا سن المعاش لإطلاعهم على آخر المستجدات فيما يخص صرف مستحقاتهم لدى جريدة «الوفد». وأكد رئيس الوفد احترامه للقانون ومبدأ إعطاء كل ذى حق حقه، وتقديره لكل من يعمل لصالح الوفد، خاصة أن الزملاء قدموا خدمات جليلة لجريدة «الوفد»، مشيراً إلى أنه رجل قانون ويعلم جيداً أن الأساس هو الالتزام بالحقوق. وقال رئيس الوفد إن الدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ والمتحدث الرسمى باسم الحزب، تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه لسداد مستحقات الزملاء الصحفيين والإداريين الذين بلغوا سن المعاش، وذلك بشيك مستحق فى 2 ديسمبر المقبل، لافتاً إلى أن الحزب سوف يقوم بصرف 550 ألف جنيه ليصبح الإجمالى مليوناً وخمسين ألف جنيه، وسيتم سداد الاستحقاقات للزملاء خلال الأيام القليلة القادمة. وأشار رئيس الوفد إلى أنه رفض كسر أى وديعة بنكية من ودائع الحزب للإنفاق على الانتخابات، ولكن تم الاعتماد على تبرعات المرشحين والأعضاء، وبذلك تكون انتخابات الهيئة العليا التى تجرى اليوم أول انتخابات تتم دون فك ودائع من الحزب، والأصل فى ذلك هو الحفاظ على أموال الوفد، وفى حالة فك وديعة يكون من أجل سداد الحقوق وليس من أجل الإنفاق على انتخابات من الممكن تدبير نفقاتها من قبل التبرعات. ووجه الحضور الشكر للأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على هذا الجهد من أجل عودة الحقوق، مشيرين إلى أن رئيس الوفد حرص منذ اللحظة الأولى على إعادة الحقوق للجميع وصرف كل المستحقات المالية والمتأخرات لدى الجريدة، والتى تتمثل فى مستحقات بلوغ سن المعاش. وثمن الحضور قرار رئيس الوفد بتحمل تكاليف أتعاب المحاماة للزملاء الذين أقاموا دعاوى قضائية خلال الفترات الماضية من أجل الحصول على مستحقاتهم لدى الجريدة.