انتهى الفنان محمد هنيدى من تسجيل 12 حلقة من فوازير «مسلسليكو» التى ينافس فى الماراثون الرمضانى القادم، وجارى تصوير بقية الحلقات الآن على قدم وساق ما بين استوديوهات المغربى واستوديو جلال لينتهى هنيدى من تصوير كافة الحلقات قبل دخول شهر رمضان.. وتستمر ساعات التصوير يوميا لأكثر من 12 ساعة، وأوقف هنيدى كافة مشروعاته الفنية وانتهى من تصوير كل حلقات برنامجه لحظة شك فى بيروت، ويتفرغ حاليا لتصوير الفوازير التى يقدم خلالها 30 قصة لمسلسلات مصرية وتركية أعجبت الجمهور وينتظر منهم المشاركة بذكر اسم المسلسل، هنيدى كعادته يقدم وجبة كوميدية للجمهور ويظهر خلال الاحداث بشخصيات متعددة لينافس بها كل مسلسلات رمضان وهو ما برره هنيدى بأنه يسعى لرسم البهجة على وجه الجمهور بعد الانغماس فى الأحداث السياسية الحزينه التى تعيشها مصر.... داخل استوديو جلال التقينا هنيدى وهو يجسد دور خالد صالح فى مسلسل «الريان»، وأثارت شخصيته الضحك فى اللوكيشن، حيث يقدم هنيدى الريان كشخصية كوميدية، حيث يعتمد هنيدى على تقديم الشخصيات بشكل مضحك بعيدا عن تعريف الجمهور بالشخصية ويهتم بإلقاء الإفيهات ويشعر الجمهور بأن الأحداث تدور فى زمن غير الذى قدم فيه المسلسل وهو ما فعله أيضا مع شخصية د. مصطفي مشرفة فى مسلسل «رجل من هذا الزمان» وفى كل حلقه يقدم أغنية تعبر عن المسلسل.. عبر هنيدى عن سعادته بتقديم الفوازير هذا العام وقال ان الجمهور فى حاجة إلى الضحكة التى افتقدها وباتت عزيزة عليه، وأضاف ان تقديم «مسلسليكو» أصعب من أى مسلسل، فأنا أقدم 30 شخصية من مسلسلات مختلفة وعلى الجمهور ان يختار اسمها، وبالتالى كأننى أجهز ل30 مسلسلاً فى رمضان، وعن صعوبة الأدوار قال ان الممثل عندما يتقمص أكثر من شخصية لابد ان يذاكرها جيدا ويعرف إبعادها وكيف قدمها الممثل الأصلى لكى تنجح مع الجمهور، وهذا ما فعلته فكان لزاما على ان أشاهد كل الشخصيات التى قدمت فى المسلسلات التى أطرحها فى العمل ليتعرف عليها الجمهور وفى نفس الوقت اقدمها بشكل كوميدى حتى لو كانت شخصية تراجيدية، وعن تجربة الفوازير قال هنيدى منذ تقديمى حلقات فوازير أبيض وأسود مع الراحل علاء ولى الدين وانا اتمنى إعادة التجربة مرة أخرى لكنى كنت أتراجع فى كل مرة لارتباطى أما بأفلام أو بمسلسل فى رمضان يأخذ كل الوقت، لكن هذا العام ماشجعنى لتقديم التجربة وجود شركة إنتاج محترمة وضعت ميزانية مفتوحة للفوازير بحيث تقدم بشكل يليق، فهى تتكلف الكثير فى عدد الاستعراضات المقدمة، والديكورات الباهظه الثمن لان هناك عدداً من المسلسلات تدور فى الستينيات وأخرى فى السبعينيات وتم بناء ديكورات كثيرة للفوازير، ولذا عندما توافرت الشروط قررت خوض التجربة وأتمنى ان تعجب الجمهور. وعما اشيع عن تأجيل الفوازير وتغيير اسمها، قال شائعة سخيفة تعودت عليها كل عام ان أبدأ فى تصوير عمل ضخم، تخرج أخبار تؤكد تعثر إنتاجها وهذا غير منطقى لان كل عمل توضع له ميزانية خاصة به قبل بدايته، وهذا طبيعى ففى كل مجال هناك من يكرهون النجاح ويشغلون انفسهم بعمل غيرهم لكن الفوازير ستكون جاهزة قبل شهر رمضان لتعرض على القنوات، وأضاف عدم توافر النية لتغيير اسم الفوازير لانه مناسب للمغزى الموجود فهى تعرض مسلسلات قديمة وحديثة وبالتالى اسمها مناسب لموضوعها. الفوازير إخراج أحمد المهدى وتأليف عمر جمال، وتقدم فى كل حلقة مجموعة من الفنانين الشباب كضيوف شرف، وكتب تترات الفوازير الشاعر أيمن بهجت قمر ويغنى هنيدى فى كل حلقة أغنية بالإضافة لغناء تترات المسلسل.