نشر موقع "القناة الثانية" الإسرائيلى تقريرا مطولا حول محاور الشر والمنظمات الإرهابية الجديدة التى تهدد دولة إسرائيل.. مؤكدا أنه لأول مرة منذ سنوات طويلة ستضطر أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية إلى مواجهة الحدود المشتعلة والتعامل معها وهما الحدود المصرية والسورية الذين أنضموا إلى محور الشر "إيران وحماس". ونقل الموقع عن رئيس الإستخبارات الإسرائيلى "أفيف كوخافى" خلال كلمته فى مؤتمر هرتسليا الأخير أن الحكام فى تلك الدول ضعفت والحدود اُخترقت ، فإسرائيل محاطة بدول غير سيادية تسمح بنقل الأسلحة بسهولة ، كما أن عناصر تنظيم القاعدة العالمى تتشعب وتتزايد. وتابع كوخافى أنه من ناحية الجنوب ينطلق من سيناء عمليات إرهابية موجهه ضد إسرائيل من اطلاق الصواريخ على إيلات ، ومن ناحية الشمال فؤجئنا بأن جبهة النصرة السورية أعلنت ولائها إلى "أيمن الظواهرى" زعيم تنظيم القاعدة وانضمامها إلى تنظيم القاعدة فى العراق. وتحت عنوان جانبى "سيناء أصبحت أرض خصبة للبنية التحتية الإرهابية" أوضح الموقع أن إسرائيل يمكنها إطلاق صواريخ على سوريا ردا على عملياتها الإرهابية ، إلا أن الأمر يختلف تماما مع مصر ، وذلك لأن مصر دولة سيادية وقعت مع إسرائيل اتفاقية السلام ، ونظرا لانطلاق عمليات إرهابية من سيناء أصبح للجيش الإسرائيلى تدخلا فى تلك المنطقة سواء بتوجيه قوات إسرائيلية إلى تلك المنطقة أو اقامة كتائب استخباراتية إسرائيلية وجهاز مراقبة هناك ، لافتا إلى أنه يوم الثلاثاء الماضى أعلنت مصر عن اعتقال عشرات من البدو من قبل الاستخبارات الإسرائيلية وهذا يوضح أن إسرائيل تعمل هناك تحت قيود. وأضاف الموقع أن الحدود المصرية تزداد اشتعالا يوما بعد يوم كما تسعى عناصر الجهاد العالمى التى تعمل فى غزةوسيناء إلى تحويل سيناء إلى ساحة لتنفيذ أنشطتها الإرهابية من خلال الاعتماد على جبهة لوجستية مثل ليبيا (فيعد الإطاحة الرئيس السابق "معمر القذافى" تحولت إلى مصدر رئيسى للأسلحة)، وذلك فى ظل انشغال الحكومة المصرية بالشئون الداخلية وأزماتها الاقتصادية والاجتماعية ورغم تدخل الجيش المصرى فى وقف العمليات الإرهابية فى سيناء إلا أنه يفشل.