أيدت الإدارة الأميركية أمس الاربعاء خطة من شأنها أن توقف مؤقتا تعطل حركة الطيران بسبب تخفيضات الموازنة، في حين يجاهد المشرعون في واشنطن لتجنب اللوم بعد أن بدأ الناس في مختلف أرجاء البلاد يشعرون بتأثير التخفيضات. وطالبت شركات الطيران الحكومة بالتدخل مع تزايد تأخر رحلات الطيران وقال أحد المسؤولين التنفيذيين "لا يمكننا القيام بذلك لفترة طويلة". وفي حين يلقي الجمهوريون والمحافظون باللوم على الرئيس باراك أوباما لاستخدامه الخفض التلقائي الشامل لتسجيل نقاط سياسية، برد البيت الأبيض بأنه أيد اقتراح هاري ريد زعيم الأغلبية بالكونغرس باستبدال التخفيضات بالسحب من مدخرات الإنفاق الحرب. وقال غاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين "نحن نؤيد هذا الجهد للسماح للجانبين بإيجاد حل أطول أمد يحل محل الخفض التلقائي بشكل دائم ومتوازن حتى نتمكن من وقف هذه التخفيضات المضرة التي تؤثر على اقتصادنا وعلى أسر الطبقة المتوسطة في مختلف أرجاء البلاد". وأوضح كارني أن الإدارة ستدعم الخطوة كإجراء مؤقت حتى وإن كانت لا تحقق إيرادات. وتعطلت آلاف رحلات الطيران بعضها لفترات امتدت لساعتين منذ ان بدأت إدارة الطيران الاتحادية في منح العاملين عطلات إجبارية بدون مرتب يوم الأحد الماضي ما أبطأ حركة السفر.