قالت وزارة الخارجية الكندية، إنها استدعت السفير الروسي لدى أوتاوا أوليغ ستيبانوف، دون أن تُوضح الأسباب، وتُرجح مصادر مطلعة أن يكون استدعاء الخارجية الكندية السفير الروسي، للاحتجاج على الضربة الصاروخية التي وجهها الجيش الروسي لأوكرانيا. اقرأ أيضًا.. روسيا تُعارض تشجيع أمريكالأوكرانيا ووجهت القوات الجوية الفضائية الروسية صباح اليوم ضربة صاروخية مكثفة لمواقع البنى التحتية للطاقة والاتصالات ومقار القيادات الأمنية والعسكرية في خمس مناطق أوكرانية، بينها العاصمة كييف. وجاءت الضربة الروسية ردّا على العمل الإرهابي الذي نظمته ونفذته استخبارات نظام كييف مؤخرا واستهدف جسر القرم الحيوي في روسيا. وأكد الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة أعقبت الضربة، أن الرد الروسي المقبل سيكون "أشد وقعا" إن أقدم نظام كييف على أي عمل إرهابي يطال روسيا، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم. من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو منفتحة على الدبلوماسية، لكن تشجيع أمريكا "للطابع العدواني" لأوكرانيا يعقّد الجهود الدبلوماسية لحل الصراع، مُضيفة "نكرر مرة أخرى، للجانب الأمريكي بوجه خاص: المهام التي نحددها في أوكرانيا سيتم إنجازها". وتابعت "روسيا منفتحة على الدبلوماسية والشروط معروفة جيدا، وكلما طال أمد تشجيع واشنطن لطابع كييف العدواني، وتشجيع الأعمال الإرهابية للمخربين الأوكرانيين بدلا من منعها، كان البحث عن حلول دبلوماسية أكثر صعوبة". وأمطرت روسيا المدن الأوكرانية بصواريخ كروز اليوم الاثنين فيأوسع الهجمات الجوية نطاقا التي تشنها منذ بداية الحرب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن مساحات واسعة، وهو ما وصفته الولاياتالمتحدة "بضربات مروعة".