كشف حمد الوارد، لاعب منتخب قطر للأثقال، كواليس ما دار خلال جلسة الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 2022، والاستعداد لمشروع إرث دورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030. إقرأ ايضاً..وزير الرياضة يشهد مناقشات برنامج أولمبياد باريس لاتحاد رفع الأثقال وأشاد "الوارد" بمشروع الدوحة 2030، مؤكدا أن هذا المشروع سيعود بفوائد كثيرة، وميزات استثنائية للجان الأولمبية الآسيوية في مرحلة ما قبل تنظيم الألعاب وبعدها. وتوقع النجم القطري، نجاح مشروع إرث دورة الألعاب الآسيوية 2030، وذلك بفضل امتلاك الدوحة كافة مقومات البينة التحتية من منشآت رياضية من الطراز العالمي يؤهلها لتنظيم نسخة استثنائية لدورة الألعاب الآسيوية في 2030. ومن المقرر أن تشهد هذه الدورة إقامة 54 منافسة رياضية ستقام في 39 منشأة مجهزة وفق معايير عالمية، وفي إطار دعم الحركة الأولمبية. و عن دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030، قال لاعب المنتخب العنابي، ان قطر لم تدخر جهداً في دعم رياضيي قارة آسيا، خاصة في الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى ضرورة إعادة تأهيل اللاعبين وإقامة برامج أخرى، من أجل الإستعداد لمشروع الدوحة للألعاب الآسيوية 2030". كانت اللجنة الأولمبية القطرية، قد شاركت في اجتماعات الدورة ال 41 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 2022 التي عقدت في العاصمة الكمبودية بنوم بنه ، وترأس وفد اللجنة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة القطرية. وفي ذات السياق، قالت الشيخة أسماء آل ثاني، مديرة إدارة التسويق والاتصال باللجنة الأولمبية القطرية، أن مشروع الإرث سيوفر فرص متنوعة للشراكة والتعاون داخل منظومة الأولمبية الآسيوية. وأضافت ان هذا المشروع سيساهم في مسار التطوير المستدام للرياضيين ورفع مستويات أدائهم، ومع موعد انطلاق الألعاب الآسيوية 2030، ستحظى جمع اللجان الأولمبية الوطنية بالفرصة لإرسال أفضل رياضييها لتحقيق أفضل النتائج في الألعاب الآسيوية. وأتم حمد الوارد، حديثه: "قطر ستضمن استفادة جميع اللجان الأولمبية الآسيوية من أولمبياد الدوحة 2030، وذلك في إطار حرص الدوحة على توفير معايير التفوق للرياضيين في قارة آسيا". لمزيد من اخبار الرياضة اضغط هنا..