ارتفعت حصيلة الوفيات، جراء انهيار مبنى في العاصمة العراقيةبغداد، اليوم الثلاثاء، نتج عنه وفاة 4 أشخاص بينهم طفلة. انتشال جثة طفلة وأمها من تحت ركام البناية المنهارة ببغداد أصدر الدفاع المدني، في بيان له، مفاده بأنه تم الانتهاء من أعمال الإنقاذ التي استمرّت أربعة أيام، المحتجزين تحت ركام أنقاض بناية المختبر الوطني"، بعد "75 ساعة عمل متواصل ليلًا نهارًا". تمكنت فرق الدفاع المدني العراقية، اليوم الثلاثاء، من انتشال جثتي طفلة وأمها من تحت ركام بناية المختبر الوطني بعد حادثة انهياره في العاصمة العراقيةبغداد، يوم السبت الماضي، حسب ما أعلنت المديرية في بيان لها. وفقًا لموقع الغد الإخباري، قالت المديرية في بيان لها إن فرقها انتشلت جثتي طفلة وأمها من تحت ركام بناية المختبر الوطني ببغداد، الذي كان مكونًا من 4 طوابق وانهار السبت الماضي وكان بداخله 18 شخصًا، وفي اليوم الأول تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 13 منهم. وأكدت المديرية استمرار عمليات البحث والإنقاذ، بعدما أعلنت أمس انتشال جثة حارس البناية. ووجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق بالحادث والإجازة الممنوحة للمبنى في الحكومات السابقة، لافتًا إلى أن الحادث يؤكد صحة جهود مكافحة الفساد، وإيقاف منح الإجازات العشوائية. وتسببت حادثة انهيار مبنى المختبر الوطني في العاصمة العراقيةبغداد السبت الماضي، في جدل واسع حول الإجازات الاستثمارية التي تمنح للمستثمرين، إذ شكلت جزءًا رئيسًا وبابًا من أبواب الفساد الذي انتشر في العراق بعد عام 2003. وبحسب باحثين، فإن الفساد يعمل كضريبة غير مباشرة على الأعمال التجارية، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وتقليل جودة الأعمال المنفذة لغرض زيادة ربحية الاستثمارات. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.