بريطانيا تُواجه أكبر إضراب للسكك الحديدية

توقف عشرات الآلاف من العمال البريطانيين في ثلاث نقابات عمالية بسبب خلافات بشأن الأجور والأمن الوظيفي، وشملت عمال النقل والبريد والمحامين بعد أن فاق ارتفاع تكاليف المعيشة الزيادات في الأجور.
اقرأ أيضًا.. المرأة الحديدية.. من هي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة
وتواجه بريطانيا أكبر إضراب للسكك الحديدية منذ عشرات السنين، اليوم السبت، وتعد هذه أحدث إضرابات خلال عام شهد اضطرابات عمالية واسعة النطاق في البلاد.
ومع وصول التضخم لأعلى مستوياته منذ 40 عاما عند نحو عشرة في المئة، تقول النقابات العمالية إن عروض الأجور لعمالها تماثل خفض اللأجور بالقيمة الحقيقية، وسيضرب في المجمل أكثر من خمسين ألفا من عمال السكك الحديدية يمثلهم الاتحاد العام لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل ونقابة سائقي ومهندسي القطارات و نقابة صناعات النقل والسفر، السبت، لمدة 24 ساعة في إضراب سيؤثر على 14 شركة لتشغيل القطارات بالإضافة إلى شركة "شبكة القطارات" التي تمتلك البنية التحتية للقطارات.
وقالت "شبكة القطارات" إن نحو 11 في المئة فقط من خدمات القطارات ستعمل اليوم السبت ولن تكون هناك قطارات في بعض مناطق من البلاد على الإطلاق، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن حكومة بلاده تعتزم زيادة ميزانية الدفاع إلى 100 مليار جنيه
إسترليني (108 مليار دولار) مع حلول نهاية عام 2030.
وأضاف الوزير، في حديث لصحيفة Telegraph: "دون تغيير، لقد اقتربنا من مستوى أقل من 2٪ (الإنفاق على الدفاع من الناتج المحلي الإجمالي). ولكن وفقا للتوقعات الحالية، يجري الحديث عن ميزانية دفاعية تبلغ 100 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2029-2030".
وأشار الوزير إلى أن الإنفاق على الدفاع في بلاده، يبلغ في الوقت الحالي 48 مليار جنيه إسترليني . وقال: "هذا مبلغ ضخم خلال ثماني سنوات".
وذكر بن والاس أن وزارته، تخطط لتخصيص أموال إضافية للاستخبارات والاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات.
أشار وزير الدفاع البريطاني، إلى أن ليز تراس تعتزم الوفاء بوعدها في حملتها الانتخابية بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى ثلاثة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال: "من اليوم الأول قالت: لا تضمروا أي أوهام، أنا جادة".