صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن استفتاءات الكرملين "الزائفة" هي محاولة غير مُجدية لإخفاء ما يرقى إلى محاولة أخرى للاستيلاء على الأراضي في أوكرانيا، مُضيفًا "النتائج لا تعكس إرادة الشعب الأوكراني، والولايات المتحدة لا ولن تعترف أبدًا بشرعية أو نتيجة هذه الاستفتاءات الزائفة هذا المشهد، غير شرعي وينتهك القانون الدولي، إنها إهانة لمبادئ السلم والأمن الدوليين". اقرأ أيضًا.. أمريكا تُجدد التزامها بمُحاربة تنظيم القاعدة في العالم وتابع في بيان أوردته الخارجية الأمريكية على موقعها الالكتروني، "أجبرت روسيا الكثير من السكان في المناطق التي استولت عليها على الفرار وأجبرت مواطني أوكرانيا الذين بقوا على الإدلاء بأصواتهم تحت تهديد السلاح، خوفًا على سلامتهم وسلامة أحبائهم". وأردف: "نؤيد بشدة وحدة أوكرانيا وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا. كما قال الرئيس بايدن، لن نعترف أبدًا بهذه المناطق كجزء من أي بلد آخر غير أوكرانيا، وسندعم أوكرانيا طالما استغرق الأمر". وكانت اللجان الانتخابية في مناطق الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا شرق وجنوب أوكرانيا قد أعلنت - في وقت سابق - أن النتائج النهائية لاستفتاء انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى روسيا أظهرت تأييد الأغلبية الساحقة من المقترعين للانضمام. من ناحية أخرى، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ضم روسيا لمناطق أوكرانية قائلًا "غير مقبول ويُشكل تصعيدًا خطيرًا"، مُضيفًا "يجب أن أكون واضحًا، إن الاتحاد الروسي، بصفته أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، يتحمل مسؤولية خاصة تتمثل في احترام الميثاق". وتابع "أي قرار بالمضي قدما في ضم مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون زابوريجيا في أوكرانيا، لن تكون له أي قيمة قانونية ويستحق الإدانة"، مُواصلًا "أي ضم لأراضي دولة من قبل دولة أخرى نتيجة التهديد باستخدام القوة أو استخدامها هو انتهاك لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي". وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت الرئاسة الروسية أن موسكو ستصادق، الجمعة، على ضم مناطق أوكرانية تسيطر عليها، خلال مراسم تقام في الكرملين يلقي خلالها فلاديمير بوتين خطابا.