أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاءان عدد المسنين في مصر بلغ 6.9 مليون مسن بنسبة 6.6٪ من إجمالي السكان عام 2022. وبلغ عدد المسنين الذكور 3.7 مليون بنسبة 6.9% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنات الإناث 3.2مليون بنسبة 6.4% من إجمالي السكان الإناث. توقع البقاء على قيد الحياة 69.7سنة للذكور،74.1 سنة للإناث (طبقا لأحدث البيانات). وبلغ عدد المسنين (60 سنة فأكثر) المشتغلين1.1 مليون مسن بنسبة 16.6٪ من إجمالي المسنين. واشار في احصائية اصدرها اليوم برئاسة اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز بمناسبة اليوم العالمي للمسنيين من 60 سنة فاكثر حيث يحتفل به العالم يوم الأول من أكتوبر من كل عام والذي حددته الأممالمتحدة في اجتماعها يوم 14 ديسمبر عام 1990، بهدف تسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في التنمية الشاملة داخل المجتمع، والتعرف على أهم القضايا التي تتعلق باحتياجاتهم والخدمات المقدمة لهم. ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار " مرونة المسنين في عالم متغير". و بلغت نسبة الأمية بين المسنين 54.9٪ عام 2021 (40.4٪ من إجمالي ذكور المسنين، 69.9٪ من إجمالي إناث المسنين) ، بينما كانت النسبة للحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى بين المسنين 10.4% عام 2021 (14.4٪ من إجمالي ذكور المسنين، 6.3٪ من إجمالي إناث المسنين).وذلك وفقا لتقديرات السكان في 1/7/2022: واشار الجهاز الي ان عدد المسنين المشتغلين بلغ 1.1مليون مسن بنسبة 16.6٪ من إجمالي المسنين. 48.6% من المسنين المشغلين يعملون في مجال الزراعة وصيد الأسماك، 19.0% يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة. ولفت الي ان عدد مؤسسات رعاية المسنين بلغ 167 مؤسسة عام 2021 على مستوى الجمهورية وعدد المنتفعين بها 2812 مسن.عام 2021 و بلغ عدد الأندية للمسنين 172 نادي وعدد المنتفعين بها 26075 مسن. واشار الي ان وزارة التضامن الاجتماعي توفر معاشآ للأسر التي يرأسها مسنين والتي تبلغ 6472 أسرة، وتبلغ قيمة المعاش لتلك الأسر حوالي 37 مليون جنيها. كما اشار الي ان نسبة عقود الزواج بين المسنين (60 سنة فأكثر) أقل من نسبة إشهادات الطلاق حيث بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.2٪ من إجمالي العقود. وبلغت نسبة إشهادات الطلاق للمسنين 9.8٪ من إجمالي إشهادات الطلاق. اشار الجهاز الى ان الشيخوخة هي حقيقة بيولوجية تحدث خارج نطاق التحكم البشري وبالطبع يختلف تعريفها من مجتمع لآخر ففي معظم الدول يعتبر العمر مؤشرًا على الشيخوخة حيث يعتبر العمر من (60-65) عامًا هو عمر التقاعد وبداية الشيخوخة وفي عدة مناطق أخرى لا يؤخذ العمر بعين الاعتبار لتحديد شيخوخة الشخص، فهناك عوامل أخرى تحدد سن التقاعد مثل: القدرة على أداء الأعمال أي أن الشيخوخة تبدأ عند عدم قدرة الشخص على المشاركة بشكل فعال في المجتمع. ووفقآ لإحصاءات الأممالمتحدة فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن في العمر من (60-65) عامًا في جميع أنحاء العالم خلال العقود الثلاثة المقبلة ليصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص عام 2050 وسيعيش 80٪ منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. واشار الجهاز الى ان الدولة تحرص دائما على رعاية المسنين والحفاظ على حقوقهم وتجلي ذلك من خلال نص المادة (83) من الدستور المصري 2014 والتي تنص على " تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واقتصاديآ واجتماعيا وثقافيا وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة. وتراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة إحتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين".