طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأممالمتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ موقف واضح وحازم من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، والضغط على قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية للانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام. اقرأ أيضًا.. غضب عارم في اليمن بسبب تجاهل السيدات في تشكيل الحكومة الجديدة وصرح الإرياني ردا على زيارات قيادات ميليشيا الحوثي للعاصمة الإيرانيةطهران، بأن ميليشيات الحوثي الإنقلابية تؤكد عدم امتلاكها لقرار الحرب والسلم، وتحركها كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة. وأوضح أن هذه اللقاءات برموز محور الشر الإيراني جاءت لتلقي التوجيهات بخصوص موقفها من الهدنة. وشدد على أن ميليشيات الحوثي تواصل تكريس تبعيتها وانقيادها الأعمى خلف نظام إيران، وتنفيذ مخططه التوسعي وسياساته التدميرية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أنها لا تكترث بالأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في اليمن، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لغالبية اليمنيين، وفقًا لقناة "اليمن" الإخبارية. وقد أعلنت وزارة الداخلية اليمنية تحرير موظفيّن أجنبيين في منظمة أطباء بلا حدود بعد 6 أشهر من اختطافهما في محافظة حضرموت شرقي اليمن. ونقل موقع الوزارة عن وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف، أن "عملية تحرير المختطفين والوصول للخاطفين جاءت عقب عملية تحرٍ واسعة للأجهزة الأمنية تحت إشراف مباشر من وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، وبمتابعة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس". وأشار الشريف إلى "ضبط عدد من أفراد العصابة التي نفذت عملية الاختطاف". وأضافت الوزارة أن الشريف التقى قائد فريق إدارة الأزمات في منظمة أطباء بلا حدود، استنيفاني نوبرت، في مدينة سيئون، الذي ثمن جهود الوزارة في إطلاق موظفيها المختطفين وضبط الخاطفين". وشدد اللواء الشريف على "عدم التهاون أو التساهل مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المنظمات العاملة في المجال الإنساني، انطلاقا من دورها في خدمة أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناته في عدد من المجالات في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد". وأعربت منظمة "أطباء بلا حدود" عن "ارتياحها لتحرير العاملين المختطفين"، مؤكدة أنهما "بصحة جيدة". وكانت مجموعة مسلحة اعترضت في مارس الماضي، سيارة تقل موظفين يعملان لدى منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، وذلك أثناء مرورهما على الطريق الرابط بين منطقتي العَبر والخَّشعة غرب محافظة حضرموت، واقتادوهما إلى جهة مجهولة، ولا يزال مدير الأمن والسلامة في مكتب الأممالمتحدة باليمن، آكام سوفيول أنعم، وأربعة من موظفيه محتجزين لدى تنظيم "القاعدة" منذ 11 فبراير الماضي، بعد تعرضهم لعملية اختطاف مماثلة في محافظة أبين جنوب اليمن.