أثارت قضية فندق "الفيرمونت" جدلًا كبيرًا، وأتى بمصائب جمة على الفنانة نهى العمروسي، انتهت بإعلان المحامي طارق العوضي في يونيو الماضي برفع اسم موكلته نازلي مصطفى كريم، ابنة الفنانة نهى العمروسي، في القضية التي تحمل رقم 12 لسنه 2021، والتي سبق اتهامها في القضية الشهيرة باغتصاب فتاة في فندق فيرمونت من قوائم منع السفر. اقرأ أيضًا.. فيديو.. نشأت الديهي حول تصريحات نهى العمروسي: محدش يقدر يهدد مصر حلت الفنانة نهى العمروسى، ضيفة على برنامج "كلام الناس"، المذاع عبر قناة "إم بى سى مصر"، متحدثة عن مشوارها الفنى، وسبب ابتعادها عن التمثيل مؤخرا. مصائب سوداء وحول هذا الأمر، أكدت العمروسى، أن ابنتها نازلي مصطفى كريم، استطاعت تجاوز أزمتها التي تصدرت الرأى العام بداية 2021. وتابعت العمروسى: "غلطت في تربية ابنتي لكني لم أقصد"، مضيفة أنها لجأت لربها خلال أزمة ابنتها، منوهة إلى أنها صرحت قبل ذلك بأنها ظلمت نفسها ولم يظلمها أحد، معقبة: "جبت لنفسى مصايب كتيرة". وتابعت العمروسى: أشعر أن حظى فى الحياة قليل ولكني أتحمل وأتقبل ما يحدث دائما. وأضافت نهى العمروسى، أنه قبل سجنها توقعت ماذا سيحدث لها لدرجة أنها تحدثت إلى صديقتها تليفونيا وأخبرتها أنها تتوقع كتابة مانشيت بعنوان "القبض على نهى العمروسى مع مجموعة شباب"، الأمر الذى حدث بعد المكالمة بشهر . بيان النيابة وكانت النيابة العامة أصدرت في 11 مايو 2021، أمرًا مؤقتًا، بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في قضية مواقعة أنثى بغير رضائها بفندق فيرمونت نايل سيتي، خلال عام 2014، وذلك لعدم كفاية الأدلة فيها قِبَلَ المتهمين، وأمرت بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًّا منهم. وقالت النيابة العامة في بيان لها حول الواقعة: التحقيقات استمرت لنحو 9 أشهر استنفدت فيها كافة الإجراءات سعيًا للوصول إلى حقيقتها، وتوصلت منها إلى أن ملابساتها تخلص في مواقعة المتهمين المجني عليها بغير رضائها بجناح بالفندق حال فقدانها الوعي خلال حفل خاصٍّ حضرته عام 2014، ولكن الأدلة لم تبلغ حدَّ الكفاية قِبَلَ المتهمين لتقديمِهم إلى المحاكمة الجنائية عنها. وكانت التحقيقات مرت بمرحلتين؛ أُولاهما رصدت فيها النيابة العامة في نهاية شهر يوليو من العام الماضي ما تم تداولُه من معلومات حول الحادث بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتباين الآراء فيه بين التنديد بالمتهمين أو الادعاء بعدم صحة الحادث، ثم استمعت إلى المجني عليها وشاهدٍ واحدٍ تواجد بالجناح محلَّ الواقعة ليلة حدوثها، وتسعة وثلاثين شاهدًا منهم مَن رأوا ثوانيَ مِن مقطعٍ مرئيٍّ لتصوير الواقعة في فترة زمنية قريبة من حدوثها، وآخرين سمعوا عنها وعن المقطع دون أن يشاهدوه وعلموا قليلًا عن ملابساتها، فضلًا عن مسئولين بالفندق، وأطباء شرعيين وضباط شرطة أجرَوْا تحرياتهم حول الواقعة، وقُدِّمتْ إلى النيابة العامة صورٌ فوتوغرافية لجسد فتاة عارٍ لا يظهر فيها وجهُها ولا أحدٌ غيرها، ونُسبت إلى مقطع تصوير الواقعة وأنها التقطت منه. وحرصت النيابة العامة منذ بدء التحقيقات على اتخاذ إجراءاتها قبَلَ المتهمين، فأدرجتهم بقوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وأمرت بضبطهم وإحضارهم، وأصدرت أوامر بإلقاء القبض الدَّوْليِّ على المتهمين الذين غادروا البلاد على إثر المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي وقَبْل مباشرة التحقيقات، فأُلقي القبض على ثلاثة منهم بدولة لبنان وآخرَ داخلَ البلاد. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا