ناشدت فرنسا، مواطني العراق بضرورة الالتزام أقصي درجات ضبط النفس، ذلك بعد سقوط 15 قتيلا وعشرات الجرحي جراء الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد. واعربت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، " عن شعورها بقلق بالغ إزاء الأحداث الجارية في بغداد وفي العديد من المحافظات، والتي أوقعت العديد من الضحايا". وأضافت أن "فرنسا تدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتطالبهم بتحمل المسؤولية ووقف الاشتباكات الدامية على الفور". كما دعت الخارجية الفرنسية، "جميع القادة السياسيين العراقيين إلى إعادة تأكيد تمسكهم بالإطار الدستوري العراقي واحترام نزاهة المؤسسات العراقية التي يجب أن تعمل دون عوائق". وشدد البيان الفرنسي، على "ضرورة أن ينخرط جميع الفاعلين السياسيين العراقيين في حوار وطني حقيقي وبناء ويخدم مصلحة الشعب العراقي لتلبية تطلعاته إلى السلام والاستقرار والأمن". وقتل ما لا يقل عن 15 من أنصار التيار الصدري بالرصاص الحي في المنطقة الخضراء بوسط بغداد الاثنين في احتجاجات عنيفة أشعلها إعلان زعيم التيار مقتدى الصدر "اعتزاله" العمل السياسي، وتخللها اقتحام جمع من المحتجين القصر الحكومي وأعقبتها ليلا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقصف بقذائف الهاون.