مليونية الوحدة الوطنية تتحدي الفتنة

احتشد مئأت الآلاف اليوم الجمعة بميدان التحرير في مليونية الوحدة والتطهير لتأكيد وحدة الشعب المصرى ونسيجه الواحد بمسلميه واقباطه الذين يمثلون جناحى الوطن، داعين جموع الشعب المصرى الى نبذ الفتنة الطائفية ومحاربة مشعليها الذين يحاولون اجهاض ثورة 25 يناير مرددين "مسلم.. مسيحى.. ايد واحدة" و"شمس مصر مش هتغيب" و"الهلال ويا الصليب، و"جايين من المدارس نحرس الكنايس".
طالب الثوار بمليونية لإقالة د.يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء وحل المجالس المحلية واستبعاد المحافظين غير المرغوب فيهم من فلول النظام السابق وطرد السفير الاسرائيلى من مصر، وقطع العلاقات الدبلوماسية والرسمية مع الدولة الصهوينية .
ردد المتظاهرون هتافات "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين"، كما طالبوا بتنحية المستشار عادل جمعة عن قضية حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق..ووصفه "بعدم المحايد" وبسرعة محاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك .
وشهد الميدان وجود العديد من الجنسيات العربية الاخرى حيث تجمع عشرات اليمنيين والليبيين والسوريين رافعين اعلام بلادهم ومتخذين من ميدان التحرير قبلة لتحرير بلادهم حسب تعبيرهم.
وحمل المتظاهرون علما كبيرا لفلسطين كما انتشرت أيضا مع المتظاهرين العديد من الاعلام الخاصة بالدول العربية وارتكزت غالبيتها على الأعلام المصرية والفلسطينية، بالإضافة إلى أنه هناك عدد كبير من المتظاهرين يرتدون شارات خضراء على رأسهم يكتب عليها "جيش محمد" بدلا من مايسمى ب"اللجان الشعبية" التى انتشرت خلال الفترة الماضية
وشهدت الأوقات الأولى من جمعة الوحدة الوطنية ودعم الانتفاضة الفلسطينية محاولات عدد من المشاركين حرق العلم الاسرائيلى للتنديد بالممارسات الإسرائيلية الغاشمة وانتهاكات حقوق الشعب الفلسطينى.