تحول مقر البرلمان العراقي إلى سوق كبير، يتجول فيه الباعة الجائلين ويبيعون بضائعهم بين المتظاهرين الذين يواصلون اعتصامهم المفتوح في مقر البرلمان. اقرأ أيضًا.. زعيم التيار الصدري: لا تكنزوا الذهب والفضة ولا تتمسكوا بالدنيا وانتشر عدد من الباعة المتجولين في مبنى البرلمان الذين وجدوا المكان سوقا استراتيجية، فبعضهم بدأ يبيع الحلوى والعصائر وأخرون يبيعون المثلجات للمتظاهرين الذين يعتصمون في المبنى منذ أيام. وغزت هذه الصور مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلًا واسعًا ما بين منتقدًا وساخرًا، وأخرون وصفوا ما يحدث في البرلمان العراقي بالظاهرة غير الحضارية. وبدأ متظاهرين من التيار لصدري منذ أمس السبت، اعتصامًا مفتوحًا داخل مقر البرلمان احتجاجًا على مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة. وشهدت المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد، يوم أمس السبت، اقتحامًا من طرف الآلاف من أنصار التيار الصدري وإعلانهم الاعتصام داخل مقر البرلمان، تعبيرًا عن رفضهم لترشيح محمد السوداني رئيسا للوزراء. ومع تصاعد الأوضاع، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كلمة حمل فيها الكتل السياسية مسؤولية التصعيد، وطالبها بتغليب لغة الحوار وتقديم تنازلات لتجاوز الأزمة. وعلق رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، عقد جلسات مجلس النواب العراقي حتى إشعار آخر لتهدئة الأوضاع المحتقنة في الشارع العراقي. فيما قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الأحد، إن ما يحدث في البلاد ب"الفرصة العظيمة لتغيير النظام السياسي والدستور".