انسحب أنصار التيار الصدري في العراق، من داخل مبنى البرلمان العراقي، بعد اقتحامه لعدة ساعات، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن داخل مقر البرلمان. اقرأ أيضا..الجيش العراقي: التحالف الدولي يسلم العراق 36 برجًا مع كاميراتها وناشد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المتظاهرين في بيان له "الالتزام بسلميتهم وبتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين" وإلى "الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء". واقتحم متظاهرون الأربعاء المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد، التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، وتمكنوا من دخول مبنى البرلمان، بعد أن تظاهر المئات منهم، وهم أنصار التيار الصدري، احتجاجاً على مرشح خصوم الصدر السياسيين في الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء. وهتف المتظاهرون فور دخولهم البرلمان العراقي هتفات مضادة لإيران، قائلين :" إيران برة برة ". ورفض المشاركون في المسيرة ترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ورفعوا أعلام العراق وصوراً لزعيم التحالف الصدري مقتدى الصدر قبالة بوابة المنطقة الخضراء المجاورة لمبنى وزارة التخطيط عند جسر الجمهورية في ظل انتشار أمني كثيف، فيما شوهدت مروحيات عسكرية تحلق في سماء المنطقة. وسارعت السلطات العراقية إلى تعزيز قواتها ونشر المزيد من قوات مكافحة الإرهاب بعد أن غصت المنطقة بأعداد جديدة من المتظاهرين. وشوهدت أعداد كبيرة من المتظاهرين وهم يحاولون إزالة الكتل الاسمنتية المحيطة بمبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الحكومية المحصنة. وذلك وفقا لما عرضته فضائية " سكاي نيوز عربي" في مقطع فيديو .