آثار الفراعنة تعود للوطن| مصر تستعيد تاريخها المُهرب

آثار مصر الفرعونية، كنز يحسدنا عليه العالم، لما تمتلكه مصر من آثار معروضة، بخلاف ما تحويه باطن الأرض من خيرات أخرى، جميعها أسباب حولت مصر لمزارًا عالميًا يتمنى جميع البشر من مختلف الجنسيات، التعرف عليه والإعجاب بمدى براعة ودقة الخطوط والمنحوتات، التي تركها لنا أجدادنا من آلاف السنين .
اقرأ ايضا : القاهرة والرياض صمام الأمن العربي
ورغم عمليات التنقيب الغير شرعية التي تسببت في تهريب بعض القطع الأثرية خارج مصر؛ إلا أن مصر تسعى جاهدة؛ لاستعادة ممتلكاتها وتاريخها من مختلف الدول، وهي من التحديات والملفات الهامة التي تهتم بها وزارة السياحة والآثار، وحققت فيها نجاحات كبيرة على مدار السنوات الماضية .
استرداد الآثار المهربة :
استعادة 248 قطعة مُهربة للولايات المتحدة
نجحت الدولة المصرية ما بين عام 2018 و 2021 ، في استرداد عدد كبير من القطع الأثرية شملت 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة من 5 دول، كما استعادت تابوت أثرى مُذهب كان اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملًا لتصريح خروج
للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.
استرداد آلاف الآثار من دول مختلفة عام 2018
استعادت مصر، 9 قطع من فرنسا، و14 قطعة من قبرص، و3 من الولايات المتحدة الأمريكية، وقطعة من الكويت، و195 قطعة و21660 عملة معدنية من إيطاليا؛ ليصل إجمالي عدد القطع المستردة منذ يناير 2018 وحتى نهاية نوفمبر 2018، 222 قطعة أثرية و21 ألفا و660 عملة معدنية.
117 قطعة تعود إلى مصر
استردت مصر في 23 يونيو 2021 ، 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، إلى جانب استرداد 3 قطع أثرية مصرية من بريطانيا خرجت بطريقة غير شرعية.
استرداد تابوت أثري من نيويورك
استطاعت مصر عام 2019 استرداد تابوت أثري كان موجودا في متحف المتروبوليتان بنيويورك، وكان معروضا بأوراق مزورة وهو تابوت مذهب ومن القطع الفريدة جدا ويعرض الآن في المتحف القومي للحضارة.
استرداد آثار مهربة من سويسرا 2022
واستردات مصر الآثار المهربة في يونيو الماضي، من سويسرا تمثال لسيدة من الالباستر، بالإضافة إلى جزء من المعبود بس وتمثال أبو الهول وغطاء لإناء كانوبي على شكل آدمي، ولوحة من الحجر الجيري منقوشة ببعض المناظر ، وإناء من الألباستر أسطواني الشكل.
استعادة قطع أثرية من لندن
استعادت مصر 3 قطع أثرية تعود للعصر الفرعونى قادمة من لندن، وهي من تمثال من الألباستر منزوع الرأس والقدمين، يرجع إلى العصر الروماني اليوناني، بالإضافة إلى جزء من تابوت خشبي يعود للعصر المتأخر ، وثالث جزء من تابوت، كانت معروضة في إحدى قاعات بيع الآثار، وتم تهريبها من مصر بطريقة غير شرعية.
36 قطعة أثرية كانت مهربة في إسبانيا
تمكنت مصر من استرداد 36 قطعة أثرية عام 2021 من إسبانيا، والتى ضبطت بميناء قالينسيا قادمة من الإسكندرية، تمت سرقتها من مواقع ميت رهينة وسقارة، وأبرز تلك التماثيل آلهة وجرار لحفظ المحنطين.
قنصل إيطالي حاول تهريب آثار مصرية
عام 2019، أحبطت مصر محاولة تهريب آلاف من الآثار، على يد قنصل إيطالي سابق وتم تحويله للمحاكمة بتهمة تهريب آلاف القطع الأثرية المصرية إلى بلاده، والقنصل الفخري السابق لدولة إيطاليا في مدينة الأقصر، هو لاديسلاف أوتكر سكاكال، حيث حاول تهريب 21855 قطعة أثرية تنتمي إلى عصور تاريخية مختلفة في حاوية دبلوماسية من مدينة الإسكندرية إلى ميناء ساليرنو الإيطالي.