أصبح البرتغالي روي فيتوريا هو المدير الفني الجديد لمنتخب مصر بعد إقالة إيهاب جلال من تدريب الفراعنة. وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تعيين روي فيتوريا مديرًا فنيًا لمنتخب مصر حتى 2026. وجاء اختيار روي فيتوريا مدربًا لمنتخب مصر بعد دراسة العديد من السير الذاتية لمدربين أجانب من جنسيات مختلفة. وتظهر العديد من الإيجابيات بعد اختيار روي فيتوريا مدربًا لمنتخب مصر نستعرض في هذا التقرير. استمرار روي فيتوريا حتى كأس العالم 2026 اتفق الاتحاد المصري لكرة القدم مع البرتغالي روي فيتوريا على استمراره حتى كأس العالم 2026، وهي خطوة إيجابية ومهمة لخلق نوع من الاستقرار الفني إلى جانب منح المدرب البرتغالي وقتًا طويلًا للعمل على العودة منتخب مصر بشكل قوي. وربما يكون استمرار روي فيتوريا حتى 2026 جزء من خطة طويلة الأمد للاتحاد المصري لكرة القدم من أجل ترتيب خطوات المنتخب الوطني في السنوات القادمة. التعاقد مع اسم بارز وقوي في البرتغال قرر الاتحاد المصري لكرة القدم اختيار روي فيتوريا مدربًا لمنتخب مصر، وهو مدرب صاحب اسم بارز وقوي في البرتغال خلال السنوات الأخيرة. ويتمتع روي فيتوريا بسيرة ذاتية ناجحة إلى حد كبير وعلى وجه التحديد مع فريقي بنفيكا البرتغالي والنصر السعودي. وسبق للمدرب صاحب ال52عامًا التتويج بالدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال مرتين بالإضافة إلى كأس الدوري البرتغالي وكأس السوبر البرتغالي مع بنفيكا مرة كما فاز بالدوري السعودي وكأس السوبر السعودي مرة رفقة النصر. التفكير في توحيد المدرسة التدريبية يفكر مسئولو الاتحاد المصري لكرة القدم في اختيار مدرب برتغالي لتدريب المنتخب الأوليمبي من أجل توحيد المدرسة التدريبية بعد تولى تدريب روي فيتوريا المنتخب الأول. ويمكن أن يساهم هذا القرار في توحيد طرق التدريب والرؤية الفنية من أجل امتلاك المزيد من العناصر التي ستدعم المنتخب الأول وتناسب المدير الفني روي فيتوريا. كما أن هناك اتجاه للتعاقد مع مدير فني للاتحاد المصري لكرة القدم وفقًا لتقارير صحفية مصرية انتشرت في الساعات الأخيرة، مما سيخلق نوعا من التفاهم في إدارة الأمور الخاصة بالمنتخبات الوطنية. 3 مدربين برتغاليين يمثلون هرم الكرة المصرية يمتلك الأهلي والزمالك ومنتخب مصر مدربين برتغاليين وهم ريكاردو سواريس مدرب المارد الأحمر وجوسفالدوا فيريرا مدرب القلعة البيضاء و روي فيتوريا المدير الفني الجديد للفراعنة. ومع تواجد مدربين برتغاليين في الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الذين يمثلون هرم الكرة المصرية، فإن الإيجابيات التي يمكن أن تظهر هي توحيد أساليب اللعب وطرق التدريب والرؤية الفنية والتكتيكية، وهو الأمر الذي قد يعود بالنفع على المنتخب الأول.