أعلنت روسيا، اختبارات جديدة لأقوى صاروخ باليستي عابر للقارات.. بينما أعلنت أوكرانيا ارتفاع عدد القتلي من الجنود الروس إلى أكثر من 37 ألفا، منذ بداية التدخل العسكري. وأعلن رئيس مؤسسة الفضاء الروسية "روس كوسموس" دميتري روجوزين، اليوم، إجراء اختبارات جديدة للصاروخ الباليستي العابر للقارات "سارمات". اقرأ أيضًا.. تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيالأوكرانيا وقال روجوزين، وفقًا لقناة (روسيا اليوم)، إن أقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم يجري إعداده لاختبارات جديدة وللإنتاج المتسلسل. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد أعلن، في 21 يونيو الماضي، أن صاروخ "سارمات" سوف يدخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية نهاية العام الجاري. في سياق متصل.. أفادت مصادر إعلامية روسية بأن موسكو تطور صاروخا بالستيا جديدا من نوع "زميفيك" قاتل لحاملات الطائرات، بمعدات قتالية تفوق سرعة الصوت. وقال مصدران مقربان من الإدارة العسكرية والمجمع الصناعي العسكري الروسي- وفقا لقناة "روسيا اليوم"- إنه "يتم تطوير صاروخ باليستي جديد من نوع (قاتل حاملة طائرات - زميفيك) بمعدات قتالية تفوق سرعة الصوت، لصالح البحرية". وفي سياق آخر.. قال متحدث باسم الإدارة العسكرية المدنية لمدينة إنرجودار، إن "طائرتين أوكرانيتين بدون طيار استهدفتا مبنى بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوروجيه"، مضيفا أن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية أسقطتا لغمين من عيار 120 ملم على مبنى يقع بالقرب من محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وتضرر السقف والزجاج، ولم تقع إصابات. في السياق.. قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة "خيرسون"، كيريل ستريموسوف: إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب حوالي 40 آخرون، اليوم، جراء غارة أوكرانية على مدينة نوفايا كاخوفكا بصواريخ "هيمارس إم إل آر إس" الأمريكية. وأضاف ستريموسوف، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن "الهجوم جاء بأمر شخصي من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي"، مشيرا إلى أن الضربة التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على نوفايا كاخوفكا أدت إلى انفجار في مستودعات الأسمدة المعدنية، ما أسفر عن وقوع ضحايا وتضرر في البنية التحتية للمدينة إذ تضرر مركز تجاري ومستشفى إضافة إلى تدمير المنازل بمنطقة فولوديمير ليونيف. وأوضح أن الصواريخ الأوكرانية لم تصب محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وأن قناة شمال القرم تعمل. في المقابل.. أعلن الجيش الأوكراني، اليوم، ارتفاع عدد القتلي من الجنود الروس إلى 37 ألفا و470 منذ بداية التدخل العسكري، في الفترة من 24 فبراير الماضي وحتى 11 يوليو الجاري. وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"- أن "إجمالي خسائر العدو في الفترة من 24 فبراير إلى 11 يوليو بلغ حوالي 37 ألفا و470 فرد"، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية. وأضافت أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 1649 دبابة، و3829 مركبة مدرعة، و838 من النظم المدفعية، و247 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة، و217 طائرة، و188 مروحية، و676 من الطائرات بدون طيار التشغيلية والتكتيكية، و155 صاروخ كروز، و15 سفينة، و2699 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 66 وحدة من المعدات الخاصة"، مشيرا إلى أن "أكبر خسائر الجانب الروسي سجلت في منطقة ميكولايف". في سياق متصل.. أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني ارتفاع ضحايا الأطفال في أوكرانيا جراء الهجمات الروسية إلى ألف بين قتيل ومصاب، منذ بدء العملية العسكرية. وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام، اليوم، أنه "بحلول صباح 11 يوليو تضرر 1000 طفل في أوكرانيا نتيجة للعدوان المسلح الروسي، وعلى وجه الخصوص، قتل 348 طفلا وأصيب 650 آخر". وأشار البيان إلى أن "أكبر عدد من الضحايا من الأطفال سجل في منطقة دونيتسك (348 طفلا)". بدوره.. أعلن عمدة مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش أن القوات الروسية نفذت، في وقت مبكر من صباح اليوم، عدة ضربات صاروخية على مدينة ميكولايف، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وتدمير منشآت طبية ومدنية. ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن العمدة قوله: إنه بحسب شهود عيان سمع دوي انفجارات في كافة أحياء المدينة، وكانت وحدات الدفاع المضادة للطائرات تعمل أيضًا كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصواريخ روسية أطلقت على أراضي أوكرانيا من مدينة خيرسون المحتلة مؤقتًا. وأضاف: "تعرضت ميكولايف لقصف مكثف، واستهدفت الصواريخ الروسية منشأتين طبيتين ومباني سكنية، وأصيب أربعة أشخاص"، مشيرا إلى أنه تم إرسال رجال إنقاذ وفرق طوارئ المدينة لمساعدة السكان. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news