يبحث باريس سان جيرمان عن الألقاب الأوروبية خلال المواسم القادمة، وذلك بعد فشل الفريق في حصد لقب دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الماضية، على الرغم من كوكبة النجوم داخل البي اس جي، والتعاقدات التاريخية التي أبرمها ناصر الخليفي رئيس النادي خلال الأربع سنوات السابقة. أزمة كبيرة بين مبابي وميسي بطلها نيمار كشفت تقارير صحفية فرنسية أن هناك أزمة كبيرة بين الثنائي كيليان مبابي وليونيل ميسي بسبب طلب الأول من إدارة باريس سان جيرمان رحيل البرازيلي نيمار جونيور خلال الفترة المقبلة. وأشارت التقارير أن ميسي انزعج من طلب مبابي برحيل نيمار، خاصة وأن الأرجنتيني تجمعه علاقة طيبة للغاية بالبرازيلي، الذي يرفض رحيله عن صفوف البي اس جي خلال الفترة القادمة. وأوضحت أن ميسي سيطلب الرحيل حال وافقت إدارة ناصر الخليفي على طلبات مبابي برحيل عدد من نجوم البي اس جي خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسهم نيمار جونيور. يأتي ذلك بعد الشروط التي وضعها مبابي في عقده، والتي تُلزم إدارة باريس سان جيرمان بتوفير فريق ينافس على الألقاب المحلية والقارية، إلي جانب تحكم اللاعب في الصفقات والمدربين الذين سيتعاقد معهم النادي العاصمي. صراع النجوم يُهدد مشروع باريس سان جيرمان المستقبلي يُهدد الصراع بين نجوم باريس سان جيرمان مشروع النادي، والذي وضع ناصر الخليفي حجر أساسه خلال السنوات الماضية، بعد التعاقد مع عدد كبير من النجوم الأوروبية الكبيرة، لكن كوكبة النجوم داخل البي اس جي، سيجعل النادي يُعاني كثيرًا. وبدأت الأزمات مبكرًا بعدما جدد الفرنسي الشاب كيليان مبابي عقده مع الفريق حتي نهاية 2025، عقب وضع شروط صعبة ومعقدة جعلت الإدارة الباريسية توافق عليها، خوفا من رحيل الجوهرة للعملاق الإسباني ريال مدريد، حيث كان اللاعب قاب قوسين من الانتقال للملكي، لكن إصرار الخليفي على استمرار الديك الفرنسي حال دون انتقاله للمرينجي. ومن ضمن هذه الشروط التي وضعها مبابي هي: أن يتحكم اللاعب في الصفقات التي يعقدها الفريق العاصمي، إلي جانب تحكمه في مستقبل اللاعبين داخل حديقة الأمراء. هذا الأمر أثار إستياء الأرجنتيني ليونيل ميسي، خاصة بعدما علم بإن الفرنسي يسعى لإقناع الإدارة برحيل نيمار جونيور، بالإضافة إلى أن هناك عدد من الصحف الفرنسية أكدت بإن رحيل ماوريسيو بوكيتينو عن باريس سان جيرمان كان بإستشارة الإدارة لمبابي. كما أن تجديد مبابي بمبالغ خيالية، حيث حصل اللاعب على مكافأة توقيع كبيرة تصل إلى 300 مليون يورو، إلي جانب الراتب الأسبوعي الكبير، والذي يصل إلي مليون يورو، جعل عدد من اللاعبين يتخذون قرارًا بالمغالاة ورفع رواتبهم أثناء فتح الإدارة باب التجديد معهم. كل هذه الأزمات تُهدد حلم جماهير باريس سان جيرمان بالفوز بدوري أبطال أوروبا، كما أنها تُهدد مشروع النادي التاريخي والمستقبلي. حلول لتفادي باريس سان جيرمان انهيار المشروع يسعى ناصر الخليفي لتهدئة الأجواء داخل الفريق، وذلك من خلال عقد جلسات مع ليونيل ميسي ونيمار جونيور وكيليان مبابي، لتفادي حالة الصراع التي يخشي القطري الوثول لقمة ذروتها مع بداية الموسم. كما أن الخليفي طالب المدير الرياضي للبي اس جي لويس كامبوس بإقناع ميسي بعدم التفكير في الرحيل، خاصة وأن رجل الأعمال القطري يري أن الأرجنتيني أحد أفضل الصفقات التي عقدها القطري في تاريخ النادي العاصمي. كما تطالب جماهير باريس سان جيرمان المدرب الجديد كريستوفر جالتييه بالتحكم بقوة في غرفة الملابس، وإظهار شخصية قوية، وإحكام سيطرته على كتيبة النجوم داخل الفريق، والتي ستكون قنبلة موقوتة حال لم يسيطر المدرب الجديد على مقاليد الأمور داخل حديقة الأمراء.