وقعت أحداث عدة في العراق، بين إعدامات جماعية ونزاعات عشائرية، ماجعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر يبحثون عن حقيقة الأمر. هجوم صاروخى على حقل كورمور الغازى بإقليم كردستان وتعرض حقل كورمور الغازي في قضاء جمجمال التابع للسليمانية في اقليم كردستان العراقى لهجوم صاروخي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عراقية الأربعاء. وقال مدير ناحية قادر كرم الواقعة في جمجمال، صديق محمد، في تصريحات صحفية: "تعرض حقل كورمور الغازي في جمجمال لهجوم صاروخي في الساعة 4:45 من بعد ظهر اليوم"، مضيفا أن "الصاروخ أصاب السياج الخارجي لحقل كورمور الغازي الذي تعمل فيه شركة دانة غاز". وذكر أنه "لم يعرف حتى الآن عدد الصواريخ التي تم توجيهها باتجاه الحقل". وحسب قول محمد صديق، فقد تم توجيه أكثر من صاروخ على الحقل الغازي مستهدفة شركة دانة غاز المسؤولة عن تشغيل الحقل. وتنتج منشأة الغاز في كورمور سوائل الغاز الطبيعي (المكثفات) والغاز البترولي المسال. إعدامات جماعية لعراقيين على حدود بولندا العراق : تدمير أوكارا لداعش في صلاح الدين فيما أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، عدم وجود أي أدلة حتى الآن عن حدوث إعدامات جماعية لعراقيين على الحدود البولندية. وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف إنه "سبق أن وجهت وزارة الخارجية سفارة جمهورية العراق في وارشو بأهمية التنسيق مع الجانب البولندي إثر معلومات تداولتها وسائل إعلام في حينها عن تعرض مهاجرين عراقيين لمخاطر تطال حياتهم". وأضاف، "بتاريخ 2022/2/7، شرعت السفارة العراقية بالتنسيق والتقصي عالي المستوى عبر السلطات المعنية في بولندا، وثبت أن الأنباء التي صدرت من وسائل إعلام اجنبية ومحلية غير صحيحة وذلك لعدم وجود أي أدلة ثبوتية وقانونية معتبرة مثل شهود عيان أو فيديو أو صور تشير إلى حصول إعدامات جماعية على الحدود البولندية البيلاروسية إضافة إلى أنه لم ترد أي شكوى رسمية من أي مواطن عراقي تشير إلى ما ورد في تلك الأنباء". وأشار إلى أنه "سبق للحكومة أن شكلت فريقا قانونيا مختصا ومعنيا بمتابعة هذا الملف وسيقدم تقريره للحكومة العراقية فور الانتهاء من متابعات التحقيق". مصرع 9 أشخاص فى نزاعات عشائرية بالعراق العراق: يجب تحري الدقة حول تعرض مهاجرين عراقيين للإعدام في بولندا بينما لقي 9 أشخاص مصرعهم في نزاعين عشائريين جنوبالعراق الاول كان بسبب الزواج أما الثاني فكان بسبب نزاع على ملكية أرض زراعية، وبدأت القصة بحسب المتحدث باسم شرطة محافظة ميسان الملازم سعد الزيدى: "بمقتل ستة بينهم جندى فى نزاع عشائرى بناحية العزير" جنوب مدينة العمارة، عاصمة محافظة ميسان، 305 كلم جنوببغداد. وأضاف الزيدى أن "الجندي كان في إجازة أثناء النزاع الذي اندلع بسبب خلافات على ملكية أرض زراعية استمر عدة ساعات". وتشهد ميسان في الجنوبالعراقي ذي الغالبية الشيعية، توترًا أمنيًا بسبب نزاعات عشائرية وتصفية حسابات سياسية، وانتشار تهريب المخدرات، في المحافظة الحدودية مع إيران. وتزايدت في السنوات الماضية تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق، خاصةً في جنوب ووسط البلد الذي بات طريقًا أساسيًا لتهريبها والاتجار فيها لا سيما مادة الكريستال. تبادل إطلاق نار في نزاع العراق: اعتقال 10 متهمين بتهريب النفط في بغداد وفي نزاع منفصل، قتل 3 وأصيب مثلهم بعد تبادل إطلاق نار في نزاع مماثل في محافظة واسط، جنوببغداد. وقال ملازم الشرطة علي حسين السراي: "قتل ثلاثة أشقاء وأصيب مثلهم بجروح في نزاع بالرصاص بين عائتلين من عشيرة واحدة إثر تنافس على الزواج بأمرأة، في ناحية الدبوني" جنوببغداد. والنظام القبلي متجذر بعمق في المجتمع العراقي الذي يتألف من عشرات العشائر التي تضم ملايين العراقيين، خاصةً في المناطق الريفية والمحافظات ذات الغالبية الشيعية في جنوبالعراق.