أثار الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل حول مسألة اختيار الزوجة لزوجها الزوجة الثانية خاصة وأن كان مسافر، دون أن يستند الأستاذ الجامعي على أى دليل خاص بالمسألة، الأمر الذى قابلها المجتمع بالرد على هذه الأقاويل التى لا ترتقى إلى الفتوي ولا يمكن لنا أن ناخذها على محمل الجدل لمناقشتها. اقرأ أيضًا..الزوجة الثانية والفاحشة.. آمنة نصير ترد على أحمد كريمة: تصريحاته تهريج وزلزال للبيوت (فيديو) ونستعرض لكم خلال التقرير التالي، أبرز الفتاوى الجدلية التى أدلى بها أساتذة مسئولين بجامعة الأزهر، وهم الثلاثى الأكثر جدلًا في تاريخ هذا المنبر الوسطي العريق، الذين يدلون دومًا بأقاويل تثير الجدل حول صحته، وتجبر أساتذة العلم بالأزهر الخروج والرد عليهم حتى لا يصبح الأمر فتوى مأخوذة عن الأزهر، وهى في الأساس تبدو وجهات نظر غير محسوبة أو مدروسة. فتوى كريمة المثيرة للجدل قال الدكتور أحمد كريمة أنه ينبغي على الزوجة الأولى إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكابه الفاحشة، وأن تضع الشريعة الإسلامية أمام عينيها في جميع مواقف حياتها وتحتسب هذا العمل تقربًا لله سبحانه وتعالى. مبروك عطية وفتاوى جدلية تخص المرأة قال الداعية مبروك عطية في تصريحات سابقة، إن الإسلام لا يعرف ما يُسمى ب«قايمة»، وهي من الأشياء التي تعارف عليها الناس، لكن لا أصل لها في الشريعة الإسلامية، دون أن يترك الداعية والأستاذ الجامعي الدائم الحضور على القنوات التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يتنافى مع حق المرأة الذى جعل الإسلام الأمر متروك لما يصون هذا الحق. صيام العشر الأوائل من شهر ذى الحجة كما نفى الداعية مبروك عطية، ما يردّده البعض من أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صام العشر من ذي الحجة، قائلاً: «مفيش حاجة اسمها صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، اجتهد في العمل الصالح، وتصدق ب10 جنيهات أفضل من صيام 20 سنة"، هذا الأمر الذى حمله أستاذ الشريعة والداعية على الفراغ، حيث لم يقل أى دليل ملموس او يستند على أى شئ من القرأن والسنة لتأكيد كلامه". فسخ خطبة الفتاة الإخوانية بعد إعلان جماعة الأخوان كمنظمومة إرهابية، قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، بأنه يجوز للشاب أن يفسخ خطبته من الفتاة المرتبط بها، إذا كانت تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك من أجل الحفاظ على الأسرة والدين والعائلة والوطن، وهذا ليس له دليل أيضًا ولا مسند، الأمر الذى أثيرالجدل حوله على الرغم من الخلاف المعروف بين كل المصريين وهذا الفصيل الذى أثار الفتنة في بلادنا. رؤية قدم وذراع الفتاة المخطوبة وقالت سعاد صالح ، أن هناك آراء فقهية تجيز للشاب المتقدم لخطبة الفتاة أن يرى شعرها وذراعيها والساقين وهذا الرأى عند الحنابلة، وهذا المذهب يمنح الخاطب الحق في رؤية ما يراه أثناء أعمالها المنزلية لكن الجمهور لم يقبل بذلك، وأنا مع رأي الحنابلة أن تظهر الفتاة شعرها وذراعيها وساقيها لطالب خطبتها دون خلوة ولكن في حضور الأهل.