تناول عازف البيانو الشهير رمزي يسى، الحديث عن أهمية تلك الآلة ومايميزها عن باقي الآلات الموسيقية، وذلك خلال استضافته في صالون الوفد الثقافي، بجانب أهم محطات مسيرته الموسيقية الحافلة بالنجاحات العالمية على مدار أكثر من 45 عامًا من العطاء والتميز. وإلى نص الحوار .. اقرأ أيضًا..عازف البيانو رمزي يسى:المنافسة الموسيقية لاحدود لها هناك عدد كبير من الرموز السياسية لكبار دول العالم تهوى عزف آلة البيانو دون غيرها، مالسبب؟ آلة البيانو لها رونقًا خاصًا وقطاع ضخم من الجمهور المتابع لحفلاتها ومقاطعها، علاوةً على ذلك أنها غنية بالإمكانيات الموسيقية العالية التي تفتح ساحات ضخمة لهواة الموسيقى في تأليف مقاطع ثقيلة الوزن وتضُج بالتفاصيل . من وجهة نظرك ماهو سبب قلة انتشار آلة البيانو في مصرعكس ماكان الوضع عليه في فترة الخمسينيات والستينيات؟ في تلك الفترة كان تواجد آلة البيانو جزء هام في المنزل لاتقل أهمية عن باقي أجهزته، لكن في الفترة الحالية اختلفت الأولوليات خاصةً مع التكلفة الباهظة للبيانو ويجب أن يكون له مواصفات خاصة وإمكانيات مرتفعة لخروج النغمة بجودة عالية، بجانب اقتحام الآلات الإليكترونية الأسواق الموسيقية، بأسعار أقل بكثير بنفس الإمكانيات إن لم تكن أكثر، تسبب في قلة الإقبال على الإصدارات الأصلية للبيانو. ليس كل عازف بيانو ماهر يستطيع التلحين أو التأليف الموسيقي الجيد، هل يجب على الملحن أوالعازف الاكتفاء بمجاله فقط؟ في الموسيقى ليس هناك مجال يمنع الآخر، فالأمر متوقف على الموهبة وإتجاه صاحبها فهناك فنان يتجه إلى التمثيل وآخر يتجه إلى الإخراج وهكذا، فالموهبة من الممكن أن تأخذ الفنان لأكثر من مجال يكتشف فيه جوانب أخرى. هل هناك عوامل أثرت على إتجاهك الموسيقي في مرحلتك الفنية بين فرنسا وروسيا؟ لم أواجه عوامل أدت إلى تغيير جذري في مساري الموسيقي، فقمت من البداية بعزف مقطوعات موسيقية لعدد من المؤلفين، ولم أنوي التأليف الموسيقي لعدم رغبتي في ذلك. وفي الختام أهدى "الوفد" درع التكريم للعازف الشهير رمزي يسى احتفاءه بإثراءه للمجال الموسيقي ببصمات تاريخية تُدّرس عبر الأجيال. حضر الصالون رئيس التحرير التنفيذى لبوابة الوفد مجدي حلمي، وأدار الحوار أمجد مصطفى، مدير تحرير الوفد، بحضور مجموعة من الزملاء بمؤسسة الوفد الصحفية. لمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا