مصر تبحث عن قائد.. البلاد تضيع.. دماء تسيل.. اقتصاد ينهار.. الوضع الأمني كارثي، سقطت دولة القانون.. مصر تتحول الى دولة فاشية فمن ينقذ مصر؟ الشعب المصري لن يبقى أمامه سوى ابنائه واخوانه قادة وضباط المؤسسة العسكرية رمز الوطنية ومصنع الرجال الشرفاء أن يتقدموا لإنقاذ الوطن من جماعة حاكمة لا تريد سوى السلطة والحكم ولتذهب مصر بتاريخها الى الجحيم لم يبق أمام المصريين أمل إلا في الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة أن يتقدم هو ورجاله لإنقاذ مصر بحكم الدستور، فإن القوات المسلحة مهمتها حفظ أمن وسلامة البلاد في الوقت الذي تفكر فيه الجماعة وتخطط وتنتظر الوقت المناسب للإطاحة بالفريق أول السيسي والفريق صدقي صبحي واللواء محمود حجازي مدير المخابرات الحربية ويتمنون من صميم قلوبهم أن يأتي الوقت لمحاكمة اللواء حسن الرويني الذي فضحهم وكشفهم الأمل الآن فقط في قواتنا المسلحة. ألم تسمع يا سيادة الفريق أول ما قاله العريان أحد أقطاب هذه الجماعة أنه اذا لم يتدخل الجيش لحمايتنا فسوف نستدعي جيشنا ونحاصر الحدود المصرية ولن يهدأ مصري واحد في منزله، أي جيش هذا الذي صنعته الجماعة صحيح أنها «فنجرة حنك» لتخويف الجيش والشعب فهم أغبياء ولكن يجب محاكمته بتهمة تكوين جيش غير شرعي لترويع المصريين، ثم أخيراً إهانة المخابرات العامة المصرية هذا الجهاز العظيم صاحب البطولات أهانوه بكلام لم يصدقه مصري واحد مما يستدعي تطبيق القانون على من قاله إنهم يريدون تفكيك الجيش وكسر المخابرات العامة كما كسروا الشرطة وأهانوا القضاء. هل هانت مصر يا قائد جيشنا أن تقوم منظمة حماس الجناح العسكري للجماعة في التنظيم الدولي بقتل أبناء مصر جنود القوات المسلحة وهم يتناولون الإفطار في رمضان بموقعهم في رفح، لابد من إزاحة الستار وكشف الحقيقة أمام الرأي العام عن هذه الجريمة ومحاكمة من ساهم وساعد ونفذ ودبر في الداخل والخارج، سيادة الفريق أول السيسي.. لقد نجحت في إعادة الثقة بين الشعب والجيش بعد أن نجحت هذه الجماعة بالإيقاع بين الثوار وجيشهم بخطة جهنمية، لقد كتبت منذ أكثر من عام في هذا المكان بجريدة «الوفد» عن الخطة الجهنمية لهذه الجماعة للايقاع بين الثوار والجيش لينفردوا بعد ذلك بالقوات المسلحة ويصلوا الى الحكم ليفتكوا برجاله فلديهم كراهية تجاه القوات المسلحة حتى يستطيعوا أخونة جيشنا العظيم، لقد كتبت وحذرت من واقع ما علمته من معلومات بداخل هذه الجماعة، ولكن يبدو أن أحداً لم يكن يقرأ فهم الذين انتجوا شعار «يسقط حكم العسكر» وبالاحتيال والخداع خدعوا الشباب الطاهر البرىء صاحب الثورة، واخيراً اكتشف الشباب هذه الحقيقة وعرفوا أن الامل في قواتهم المسلحة، عرفوا حقيقة هذه الجماعة بعد أن تمكنوا من البلاد وألغوا دولة القانون وحاصروا المحكمة الدستورية العليا ووضعوا دستوراً فاجراً.. وقاموا بتصنيع نائب عام بالمخالفة لكل القواعد القانونية والدستورية، لا تستمع للضجيج أن الرئيس منتخب.. هذا النظام فقد شرعيته.. صندوق الانتخابات ليس شيكا على بياض لقد سرقوا ماكينة لبطاقات الرقم القومي وأصدروا ملايين البطاقات لتزوير أي انتخابات. يا قائد جيش مصر وراءك أنت وقيادات الجيش 85 مليون مصري سيأكلون هذه الجماعة أكلاً يوم أن يفكروا في العنف ونحن نثق أنهم لن يستغرقوا منكم إلا ساعات قليلة لإعادة الالتزان للوطن. يا قائد جيش مصر.. مصر تبحث عن قائد.. فاستجب لشعب مصر وشكلوا برئاستك مجلسا رئاسياً مدنيا يضم رموز الوطن لمدة ثلاث سنوات وحكومة كفاءات تدير البلاد ووضع دستور جديد.. مصر تناديك فأنقذها!