استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مفصلًا حول المشروعات القومية للتعليم العالى التى تم تنفيذها بسيناء بمناسبة عيد تحريرها. وأشار الوزير إلى أن هناك جهودًا كبيرة بذلتها الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة لديها 37 مشروعًا فى مجال التعليم العالى بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار جنيه. وأوضح د. عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، أن جامعة الملك سلمان الدولية تأتى فى مقدمة المشروعات القومية للتعليم العالى بسيناء، بتكلفة إجمالية 10 مليارات ونصف المليار جنيه، مؤكدًا أن رسالتها ترتكز على إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل، من خلال البرامج الأكاديمية المتميزة فى مجالات (الطب البشرى، طب الأسنان، الطب البيطرى، التمريض، الصيدلة، العلوم الإدارية، العلوم الاجتماعية، الزراعات الصحراوية، هندسة وعلوم الحاسب، الهندسة، الصناعات التكنولوجية، العلوم الأساسية، هندسة العمارة، السياحة والضيافة، الفنون والتصميم، الألسن واللغات التطبيقية). وأوضح «عبدالغفار» أن الجامعة لديها 3 أفرع بجنوبسيناء (رأس سدر، الطور، شرم الشيخ) حيث يُقام المقر الرئيسى للجامعة بالطور على مساحة 200 فدان، بتكلفة 5.25 مليار جنيه، ويضم كليات: (الهندسة، الصناعات التكنولوجية، الطب، طب الأسنان، التمريض، علوم وهندسة الحاسب)، ويُقام فرع الجامعة برأس سدر على مساحة 75 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه؛ ليكون مقرًا لمجالات (العلوم الأساسية، الطب البيطرى، الصيدلة، العلوم الإدارية، الزراعات الصحراوية، العلوم الاجتماعية)، ويُقام فرع الجامعة بمدينة شرم الشيخ على مساحة 25 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، ويضم كليات (السياحة والضيافة، العمارة، الألسن واللغات التطبيقية، الفنون والتصميم، الإعلام والاتصال) إضافة إلى امتلاك الجامعة لمُقومات مادية وبشرية متميزة. وأضاف المُتحدث الرسمى للوزارة أن من أبرز المشروعات التى تم تنفيذها بسيناء فى مجال التعليم العالى، مشروعات تطوير جامعة العريش بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وتتنوع ما بين 13 مشروعًا تعليميًّا و17 خدميًّا و3 مشروعات إنتاجية، موضحًا أن جامعة العريش قد انتهت من إنشاء مبانى كليات (الآداب، التجارة، التربية، الاقتصاد المنزلى، التربية الرياضية، الطب البيطرى، الطب البشرى، الاستزراع المائى والمصايد البحرية) ومبنى إدارة الجامعة، ومبنى إدارة المدن الجامعية، والعيادات الطبية، و3 عمارات استراحة لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى إنشاء مبنى لإسكان الطلاب، وآخر للطالبات، ومبنى المعامل، ومدرجات بسعة 650 طالبًا، وأخرى بسعة 250 طالبًا، وصالة للألعاب الرياضية، فضلًا عن إعداد مُخطط كامل لإنشاء الطرق وتطوير البنية التحتية، وإنشاء محطة لتحلية المياه، وتحديث منظومتى الأمن ووسائل النقل بالجامعة، وتجهيز مبانيها بالأدوات والمُعدات المطلوبة؛ بما يُسهم فى إتاحة مُناخ مُناسب للعملية التعليمية. وأضاف «عبدالغفار» أن صدور القرار الجمهورى عام 2016 بإنشاء جامعة العريش كجامعة مُستقلة، يُعتبر بداية التنمية الحقيقية على أرض سيناء، خاصةً بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت تضم 6 كليات، وتمت زيادتها حاليًا إلى 12 كلية، وجار التوسع بإنشاء كليات نوعية جديدة فى مختلف التخصصات لتصل إلى 16 كلية، مُلحقًا بها مراكز نوعية وبحثية؛ لاستغلال كافة ثروات سيناء، وتعظيم الاستفادة منها. كما أوضح المتحدث الرسمى للوزارة أيضاً أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوبسيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة 1.3 مليار جنيه، ومن المقرر إنشاؤه على مساحة 50 فدانًا كمرحلة أولى؛ ليضم كليات (التربية، الآداب، العلوم، التجارة) ويضم فى المرحلة الثانية كليات (الهندسة، التكنولوجيا، الثروة السمكية، اللغات والترجمة، الزراعة الصحراوية والأغذية، التصاميم والفنون، الطب البيطرى، الحاسبات والذكاء الاصطناعى) بالإضافة إلى مبانٍ أخرى (مبنى إدارى للجامعة، مكتبة مركزية، قاعة مؤتمرات، مدينة جامعية للطلاب، مبانى إسكان لأعضاء هيئة التدريس، مجمع رياضى أوليمبى، كافيتريا ومطعم). وأوضح «عبدالغفار» أن إنشاء فرع لجامعة السويسبسيناء يأتى فى إطار الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة لتنمية سيناء على كافة المُستويات التعليمية، والعلمية، والاجتماعية، والاقتصادية، فضلًا عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعى، وتوفير فرص تعليم مُتميز لشباب محافظة جنوبسيناء، واستجابة لاحتياجات قطاعات المُجتمع المختلفة، فيما يتعلق بالتخصصات المطلوبة فى عملية التنمية، وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء.