ناشد سكان منطقة فلل الجامعة التابعة لحي ثاني بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية اللواء "محمد والي" مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية، بسرعة التدخل لإنقاذهم من ظاهرة "نباشين" القمامة التي استفحلت بالمنطقة بعد أن رفع المسئولين بالحي الراية البيضاء وأثبتوا محدودية قدرتهم في مواجهة هذه الظاهرة. حيث تشهد منطقة فلل الجامعة انتشاراً واسعاً لظاهرة "نباشين" القمامة بصورة كبيرة والذين استباحوا الشوارع ب "تروسيكلات" وعربات "كارو" تجرها الأحصنة، وحولوا المنطقة إلى ساحات لفرز القمامة حتي أصبحت الشوارع مصادر لإنتشار الأمراض والأوبئة، الأمر الذي أثار أستياء المواطنين ودفعهم إلى التقدم بشكاوى عديدة إلي رئيس مدينة الزقازيق، ورئيس حي ثاني، تفيد بتفشي ظاهرة "النباشين" بالمنطقة وبالفعل استجابت رئاسة حي ثاني، وشنت حملات لمواجهة تلك الظاهرة استمرت لعدة أيام ثم أختفت الحملات نهائياً في ظروف غامضة ليتفوق مافيا "النباشين" علي المسئولين بالحي، ليبقي الوضع علي ما كان عليه. أشار سكان شارع "أبو بكر الصديق" بمنطقة فلل الجامعة، إلى أن مافيا "النباشين" يسيطرون على الشوارع، ويقومون بنبش أكياس القمامة وفرزها بمداخل العمارات وبعثرتها من صناديق القمامة في عرض الطريق بشكل غير آدمي لتصنيفها وبيعها، مما يتسبب فى أنتشار التلوث والأمراض والروائح الكريهة فى ظل وجود فيروس كورونا المخيف، وليت الأمر أقتصر علي ذلك فقط، ولكن يأتي "الغنامين" بالحيونات والأغنام ليحتلوا الشوارع وتأكل الأغنام من النفايات والقازورات المبعثرة في الشوارع بفعل النباشين لتتكامل منظومة التلوث. وقال السكان نشاهد يومياً في الصباح والمساء عدد من "النباشين" يأتون إلي المنطقة علي عربات "كارو" و "تروسيكلات" تحمل أطفال من سن 12 الى 15 عام لنبش القمامة وذلك تحت حماية مجموعة من "البلطجية" والذين يقومون بالتعدي علينا بالالفاظ النابية وبالأفعال المشينة والبذيئة حين نعترض علي بعثرة القمامة والتلوث الذي يسببونه، حتي أصبحوا خطراً كبيراً علي أرواحنا فى ظل عدم وجود رقابة عليهم أوتعرضهم لأى عقاب. وناشد الأهالي عبر بوابة "الوفد" اللواء "محمد والي" مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية، بالتدخل لإنقاذ منطقة فلل الجامعة من مافيا "النباشين" رأفة بالأهالي القاطنين في هذه المنطقة، واضعين آمالهم وثقتهم في الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية للقضاء على ظاهرة "النباشين والغنامين" وإتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدهم، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين من خطر الاصابة بالأمراض، وعلى المظهر الحضارى للشوارع والميادين، ولعدم إهدار ما يتم بذله من جهود في تنفيذ أعمال النظافة اليومية.