فرحة البائعين : الصيف حاجة ثانية بالاسكندرية تتزين شواطئ محافظة الاسكندرية استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك والمصطافين وعاشقى الإسكندرية فى فصل الربيع الذين يستعدوا لقضاء اجازة العيد للاستمتاع بمياه البحر خاصا بعد التحسن بطقس المحافظة ، وبدأت شواطئ المدينة وعددها 66 شاطئًا بطول ساحل البحر الممتد من أبو قير حتى برج العرب فى وضع الشماسى والكراسى ، ، ويعتبر البداية لموسم الصيف واستقبال الزائرين. قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية إنه جرى التشديد على ضرورة الالتزام التام بالاجراءات الإحترازية، مع تطبيق التعليمات التي وضعتها المحافظة والإدارة المركزية للسياحة والمصايف بشأن التواجد على الشواطيء وعلي رأسها الاستجابة لتعليمات فرق الإنقاذ المنتشرة علي شواطئ الإسكندرية. كلف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بالبدء فى تنفيذ الوحدات الشاطئية الجديدة (كافتريات- دورات مياه- غرف خلع ملابس) فى جميع شواطئ الإسكندرية بما يتناسب مع مشروع الهوية البصرية، ويتناسب مع الشكل الجمالى والحضارى للمدينة ولا يحجب رؤية البحر على المواطنين. وذلك عقب الإنتهاء من إزالة كافة المنشآت والوحدات الخشبية المتهالكة من جميع الشواطئ، والتى كانت تسيئ للمظهر العام، مؤكدا أنه تم اعتماد نموذج موحد للوحدات الشاطئية يتطابق مع مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، وذلك بهدف إعادة الرونق الحضارى والجمالى لعروس البحر الأبيض المتوسط. قال اللواء جمال رشاد رئيس الادارية المركزية للسياحة والمصايف تم البدء فى تنفيذ الشكل النهائى للوحدات الشاطئية، مؤكدا أن التصميمات الجديدة تليق بشواطئ عروس البحر الأبيض وتطابق مع مشروع الهوية البصرية الذى تنفذه محافظة الإسكندرية والذى سيظهر نتائجه مع تطوير الكورنيش، والشوارع الرئيسية بالمدينة ومحطات الركوب وغيرها. وأوضح رشاد؛ أن الوحدات الشاطئية التى يتم تنفيذها ستكون مجهزة وقابلة للفك والتركيب ولا تحجب رؤية البحر كما إنها موحدة الألوان، مؤكدا أن مشروع الهوية البصرية على الشواطئ يشمل الوحدات الشاطئية والبوابات وشماسى البحر وزى عمال الشواطئ، كما أنه سيكون بمثابة البصمة الوراثية لمحافظة الإسكندرية، ويهدف إلى إظهار المدينة بشكل جديد يجمع بين عراقة الماضى وإشراقة الحاضر، ويحافظ على القيم التراثية التى تعبر عنها العناصر البصرية التى تؤثر على إنطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية الإسكندرية. اشار اللواء رشاد "إن في الوقت الراهن، هناك العديد من شواطئ الإسكندرية تستقبل الأسر والأصدقاء خلال موعد الإفطار، لرؤية لحظة غروب الشمس مع كسر الصوم، لافتاً إلى أن شاطئ السرايا العام يُعد أبرز تلك الشواطئ، حيث يعتبر من أطول الشواطئ العامة مواجهة وأكبرها مساحة، نظراً لوصول مواجهته على البحر اكتر من 170 متراً، بالإضافة إلى سعر تذكرة دخوله التي تبلغ 5 جنيهات فقط، شاملة الشمسية والكرسي واستخدام الحمامات. وأوضح أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، بدأت إزاحة بلوكات حماية الشواطئ التي تم وضعها خلال فصل الشتاء لحماية الشواطئ والكورنيش من ارتفاع موج البحر. اضاف " اللواء رشاد " أعادت رسم خريطة الشواطئ بالمدينة، بحيث تتضمن بمنطقة المندرة شاطئا بمواجهة 230 مترا، وهو يعتبر من أكبر الشواطئ مساحة وأجودها رمالا بمنطقة كورنيش المدينة الممتد من أسوار قصر المنتزه حتى منطقة بحرى، ويتضمن الشاطئ الجديد 3 بوابات ومساحات رملية كبيرة ومظلة ضخمة بطول 25 مترا وعرض 15 مترا، كما يتوفر بالشاطئ المعدات اللازمة من شماسى وكراسى وترابيزات، ويتوافر أيضا بالشاطئ نقطة طبية ومكتب إدارة و2 دورة مياه وغرف خلع الملابس، ويشرف على الشاطئ مجموعة من المراقبين التابعين للإدارة المركزية للسياحة والمصايف وعدد كبير من عمال الشماسى والمنقذين والمسعفين. وأكد على منع الإكراميات بالإكراه، وشددت على حسن معاملة المواطنين وأن المرور والتفتيش سيكون يوميا على الشواطئ، مشيرة إلى أن أسعار تذاكر الدخول محددة ولن يسمح بدفع أى مبالغ إضافية عند استعمال دورة المياه أو غرفة تغيير الملابس. وقال «رشاد»، إن نجاح موسم الصيف يعتمد بنسبة كبيرة علي أداء العمال وإلتزامهم بالتعليمات الخاصة بالتشغيل، منوها بأن الشواطئ المجانية والعامة تستهدف شريحة كبيرة من المجتمع وهي التي تستحق كل الدعم وعلينا ان نوفر لها كل سبل الراحة علي الشواطئ كما حذر عمال الشواطئ من استغلال الرواد وفرض الاتاوات عليهم وأنه لن يسمح بعودة تلك الظاهرة للشواطئ مرة أخري. قال " سعد عسكر " بائع ننتظر فصل الصيف بفارع الصبر لانه هو الموسم لنا لتحقيق دخل لى ولاسرتى نعيش عليه حتى الصيف المقبل فانا احضر من الصعيد لكى اعمل شهور الصيف بائع الفريسكا والحلوى على الكورنيش ، كل عام عند قدوم الربيع اشد الرحال انا وشقيقى ونحضر هنا الاسكندرية لكى نعيش ونسترزق ونرسل لوالدتى لاننى العائل الوحيد لاسرتى انا وشقيقى منذ وفاة والدى من 5 سنوات ، الرزق على كورنيش الاسكندرية حاجة ثانية .