وصل وفد أمريكي رفيع يوم الجمعة إلى جزر سليمان للتعبير عن قلقه من أن الصين قد ترسل قوات عسكرية إلى الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ وتزعزع استقرار المنطقة. وتأتي الزيارة بعد أيام من تأكيد الصين وجزر سليمان توقيعهما على اتفاقية أمنية، وهو تطور أثار قلق الدول المجاورة والحلفاء الغربيين الذين يخشون التعزيزات العسكرية في المنطقة. الصين..حل النزاع مبكرًا هو مفتاح إنهاء الأزمة الإنسانية في أوكرانيا ويرأس الوفد الأمريكي كورت كامبل، منسق مجلس الأمن القومي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، ودانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ. ووفقا لموقع الغد الإخبارى، ستناقش الولاياتالمتحدة، خلال الزيارة، أيضًا خططًا لإعادة فتح سفارة في العاصمة هونيارا، حيث تحاول زيادة وجودها في الدولة ذات الأهمية الاستراتيجية وسط مخاوف متزايدة بشأن النفوذ الصيني. وقال مسؤولون أمريكيون إن الطبيعة الواسعة للاتفاقية الأمنية تترك الباب مفتوحا للصين لإرسال قوات عسكرية. وقال بيان السفارة الأمريكية في بابوا غينيا الجديدة لا نعتقد أن استيراد قوات الأمن من جمهورية الصين الشعبية وأساليبها ستساعد جزر سليمان... بدلاً من ذلك، سيؤدي القيام بذلك إلى تأجيج التوترات المحلية والإقليمية والدولية ويزيد المخاوف بشأن توسيع بيجين لعمل جهاز الأمن الداخلي الخاص بها في المحيط الهادئ. وأضاف البيان أن الولاياتالمتحدة قلقة بشأن الآثار المترتبة على الاتفاقية بشأن استقلالية جزر سليمان. وقالت مسودة للاتفاقية، تم تسريبها عبر الإنترنت، إن السفن الحربية الصينية يمكن أن تتوقف في جزر سليمان من أجل تجديد الإمدادات اللوجستي، وأن الصين يمكنها إرسال الشرطة والقوات المسلحة إلى هناك "للمساعدة في الحفاظ على النظام الاجتماعي". ولم تصدر جزر سليمان والصين النسخة النهائية للاتفاقية. الصين تُسجل حصيلة قياسية لإصابات كورونا اليومية وفي خطاب أمام المشرعين هذا الأسبوع، قال رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوغافاري، إن الاتفاقية لن تقوض السلام والوئام في المنطقة. وتابع أن الأمر يتعلق بتعزيز الأمن الداخلي للأمة. وأضاف "اسمحوا لي أن أؤكد لشعب جزر سليمان أننا دخلنا في ترتيب مع الصين وأعيننا مفتوحة بقوة، مسترشدين بمصالحنا الوطنية". للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :