أكد أحمد محمد وليد خبير بإدارة التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى أن صورة نص استقالة الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين السابق التى تداولتها صفحات موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك” مفبركة ومزيفة. موضحًا أن الورقة المكتوب عليها الاستقالة ليس من نوع الورق المستخدم بمصلحة الطب الشرعي، ومنوهًا إلى أن الهدف من فبركة استقالة “جورجي” هو جزء من حملة منظمة ضد النظام، ولتأكيد أخونة الدولة وتدخلها فى عمل مصلحة الطب الشرعي. وقال وليد فى تصريحات صحفية : جورجى قدم استقالته لوجود خلافات بينه وبين وزارة العدل على الأمور المالية، حيث رفضت الوزارة تحمل نفقات علاجه، فضلًا عن تعنتها ضده بعدم موافقتها على طلبه بالحصول على أجازة للسفر إلى الخارج لتلقى العلاج، فضلًا عن شعوره أن الوزارة أهانته ولم تقدره بسبب تلك التصرفات، مشيرًا إلى أن “جورجى” قبل سفره بيوم واحد استضافته عدد من القنوات الفضائية وأكد خلالها على عدم وجود تدخلات من أية جهة فى عمل الطب الشرعي. وأشار إلى أن “جورجي” لا يزال على ذمة المصلحة وتابع لها، ولم يقدم استقالته، حيث إن الوزارة ألغت انتدابه وانتدبت د.ماجدة القرضاوى خلفًا له لحصوله على أجازة لتلقى العلاج، لافتًا إلى أن رئيس المصلحة السابق كان من المدافعين عن التقرير الأول عن الصفة التشريحية للشهيد محمد الجندى الذى أرجح أن سبب الوفاة حادث سيارة، نافيًا وجود أى تلاعب بالجثث الموجودة داخل المصلحة ، واصفًا ما جاء بنص الاستقالة بأنه “كلام غير منطقي”.