توجه الدكتور خالد فهمي -وزير الدولة لشئون البيئة- على رأس وفد من الخبراء في مجال البيئة إلى مدينة مرسيليا بفرنسا؛ للمشاركة في ورشة العمل الإقليمية تحت عنوان "تقييم رأس المال الطبيعى من أجل التنمية الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" والتى تبدأ غدا وتستمر يومين . وتهدف ورشة العمل إلى تعريف صانعي القرار بالأسباب المنطقية والأدوات المناسبة لرصد الأصول الطبيعية وإدارتها بطرق أفضل وتعزيز الاستفادة الانتاجية منها، حيث تعمل الورشة على دعم الشراكة بين بلدان المتوسط في مجال حساب الثروات وتقييم خدمات النظم الطبيعية والتي تعد مبادرة عالمية لتعزيز إدراج حساب رأس المال الطبيعي في الحسابات الوطنية المتواجدة من خلال مساهمات البنك الدولي وبرنامج اليونيب ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي . ومن المقرر أن تقدم الورشة مشاركين لحملة 50:50 وهي مبادرة عالمية تجمع الجهات الفعالة من القطاعين العام والخاص لتضافر الجهود لدعم إدراج رأس المال الطبيعي في القرارات الاقتصادية وأنشطة الأعمال . وتستمر ورشة العمل لمدة يومين حيث يختص اليوم الأول بصناع القرار رفيعي المستوى وشراكة مؤسسة تقييم الثروات الطبيعية وخدمات الأنظمة البيئية، وفي اليوم الثاني تركز الورشة على النهج والسبل الملموسة لدفع أجندة الحساب الأخضر للأمام في مجالات محددة التي ستجمع خبراء من خلال جلسات تدريبية فنية . وينظم الورشة مركز مرسيليا للتكامل المتوسطي والبنك الدولى ومؤسسة تقييم الثروات الطبيعية وخدمات الأنظمة البيئية، بالاضافة إلى برنامج الأممالمتحدة الانمائى، وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة وهيئة البيئة والغذاء والشئون الريفية بالمملكة المتحدة. ويضم الوفد المرافق لوزير البيئة كلا من الدكتور حسين أباظة الخبير في الاقتصاد الأخضر ومحمود سرحان متخصص في الاقتصاد البيئي.