تصدر القيادي المنشق عن جماعة الأخوان الإرهابية عبد المنعم أبو الفتوح ، مؤشر البحث العالمي "غوغل ، خلال الساعات القليلة الماضية ، وذلك بعدما شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار 3 الذي يعرض رمضان الحالي، تسجيلاً بالصوت والصورة للقيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الإرهابية عبد المنعم أبو الفتوح، المحبوس حالياً على ذمة عدة اتهامات في قضايا تتعلق بالعنف والإرهاب. أقرا أيضًا.. استمرار حبس عبد المنعم أبو الفتوح بتهمة نشر أخبار كاذبة ولم يظهر في التسجيل الذي عُرض في الحلقة 3 من مسلسل الاختيار 3، الشخصيات التي كان يتحدث عبد المنعم أبو الفتوح إليها، لكنه كان يؤكد في حديثه خطورة وصول مرشح الإخوان إلى الحكم، متسائلاً "أنتوا مش خايفين من سيطرة الإخوان، ده سؤال أنا بطرحه لحضرتك؟"، وتابع: "لا، سيطرتهم بشكل ديمقراطي، لو انتوا مخفتوش من الحكاية دي، يبقى حضراتكم مبتفكروش في مستقبل مصر"، فمن هو عبد المنعم أبو الفتوح وسجل البحث الجنائي له؟ من هو عبد المنعم أبو الفتوح ولد عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي وشهرته عبد المنعم أبو الفتوح 15في أكتوبر 1951، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية المصرية 2012، والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وعين مدير عام المستشفيات بالجمعية الطبية الإسلامية ، وكان أحد القيادات الطلابية في السبعينات وعضوًا سابقًا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر حتى شهر مارس 2011 ، و اشتهر وسط القوى السياسية الأخرى ووسط العديد من أفراد الإخوان المسلمين بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين والأكثر جرأة وشراسة في معارضة الحكومة، وهو رائد جيل التجديد داخل الجماعة، وتم إلقاء القبض عليه في 14 فبراير 2018 عقب عودته من لندن. تسجيل عبد المنعم أبو الفتوح في الاختيار 3 واستدرك عبد المنعم أبو الفتوح، قائلًا؛ "لا مؤاخذة يعني.. ده مش طبيعي إن الجيش المصري يبقى غايب عنه مستقبل مصر، ومنطلق كلامي هو الخوف على المؤسسة، مؤسسة الجيش، وغيرة عليها". وأكد عبد المنعم أبو الفتوح في ختام حديثه وهو يبتسم؛"أنا والله لو بختار بينه (مرشح الإخوان) وبين أي حد من حضراتكم، هدي صوتي لأي واحد فيكم، من غير ما أفكر، من غير ما أفكر، بما فيهم المشير طنطاوي". تاريخ عبد المنعم أبو الفتوح داخل جماعة الإخوان ويعتبر عبد المنعم أبو الفتوح أحد أهم القيادات داخل جماعة الإخوان منذ انضمامه للجماعة في السبعينيات من القرن الماضي، وحتى فصله من الجماعة فبراير 2012، عقب قراره بالترشح لانتخابات الرئاسة، وخلال هذه الفترة لعب أبو الفتوح دورًا قياديًا وتنظيميًا داخل صفوف الجماعة، حيث تمكن خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من تجنيد عدد واسع من أعضاء وقادة تيار الإسلام السياسي في ذلك الوقت، وضمهم إلى الجماعة، والتحق في سن مبكر بمكتب إرشاد الجماعة في عام 87، وكان عمره آنذاك 36 عامًا، واستمر داخل السلطة الأكثر نفوذًا بالجماعة حتى عام 2009، ثم فصله نهائيًا في 2012. قبل فصله من جماعة الإخوان، المصنفة بحكم قضائي بأنها جماعة إرهابية، نشبت خلافات بينه وبين عدد من قادة مكتب إرشاد الجماعة، على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد وصاحب النفوذ الواسع داخل الإخوان، حيث يُحسب عبد المنعم أبو الفتوح على تيار آخر داخل الجماعة يختلف عن تيار محمد بديع وخيرت الشاطر، وأدت تلك الخلافات إلى خروجه من مكتب إرشاد الجماعة، حتى فصله بعد ثلاث سنوات، اعتراضًا على قراره بخوض الانتخابات الرئاسية التي أعلنت الجماعة عدم خوضها، ثم دفعت باثنين مرشحين، هما: خيرت الشاطر الذي استبعد لاحقًا، ومحمد مرسي الذي استكمل الانتخابات. عبد المنعم أبو الفتوح: أنا ليبرالي يساري إسلامي وفي الانتخابات الرئاسية 2012 التي خاضها عبد المنعم أبو الفتوح، قدم برنامجًا سياسيًا وصف نفسه فيه بأنه «يجمع بين الليبرالية واليسارية والفكر الإسلامي» في محاولة لجذب أكبر شريحة من الناخبين والقوى السياسية الداعمة، ومع نهاية الماراثون الانتخابي حل بالمركز الرابع بعد حصوله على أكثر من 4 ملايين صوت انتخابي. السجل الجنائي لعبد المنعم أبو الفتوح في 12 فبراير 2018، قام المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح بمقابلة مع قناة الجزيرة مباشر انتقد فيها حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وسياساته. وفور عودته إلى مصر في 14 فبراير، داهمت قوة أمنية منزله بالتجمع الخامس وألقت عليه القبض بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة "إرهابية". في 10 يونيو 2018، جددت نيابة أمن الدولة بمصر حبس رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح لمدة 15 يوما، على أن يمثل أمامها مجددا في 25 يونيو. وقال المحامي أحمد أبو العلا ماضي "إن رئيس حزب مصر القوية بدا ضعيفا جسديا للغاية، حد عدم استطاعته المشي أو الوقوف على قدميه إلا بصعوبة شديدة مستندا على من حوله نظرا لإصابته بانزلاق غضروفي". في مايو 2019، جددت محكمة جنايات القاهرة حبس أبو الفتوح 45 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بدعوى اتهامه ب"نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد" لكن محاميه والحقوقي خالد علي أكد تدهور حالته الصحية قائلا: "كل جلسة الحالة الصحية لأبو الفتوح تزداد سوءاً... وفقد جزءاً كبيراً من وزنه، وطلب أكثر من مرة تحويله إلى المستشفى دون أي استجابة". في سبتمبر 2020، تقدم عبد المنعم أبو الفتوح بدعوى قضائية ضد كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام ووزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، فضلا عن مأمور السجن المحبوس فيه أبو الفتوح، بسبب تواصل الانتهاكات التي يتعرض لها داخل السجن مثل الحبس الانفرادي دون مبرر قانوني، ومنعه من دخول مكتبة السجن، والاشتراك في الصحف، وإدخال كتب، والتريض في الشمس، وكذلك منعه من صلاة الجمعة بمسجد السجن.قررت النيابة العامة إخلاء سبيل عبد المنعم أبو الفتوح، الثلاثاء 15 يونيو 2021 في القضية التي تحمل الرقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، التي ظل محبوسا على ذمتها نحو 3 سنوات و 4 أشهر. لكن النيابة قررت حبسه في قضية أخرى وعدم إخلاء سبيله. أصدرت "نيابة أمن الدولة" في مصر الاثنين 6 سبتمبر 2021، أمر إحالة المرشح الرئاسي السابق أبو الفتوح، و 24 آخرين بينهم نجله وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين مثل القائم بأعمال مرشد الجماعة إبراهيم منير، إلى محكمة جنايات أمن الدولة لإتهامهم بإرتكاب جرائم تمويل وجمع الأموال، والترويج لاستخدام العنف، وحمل السلاح، وإعداد مقرات للتدريب عليه، في وقائع منذ 26 عاما تبدأ عام 1992 وحتى أغسطس 2018.قضت محكمة النقض المصرية، السبت 27 نوفمبر 2021، برفض الطعن المقدم من عبد المنعم أبو الفتوح وتأييد إدراجه على قوائم "الإرهاب" لمدة 5 سنوات. وأكدت التحقيقات فى هذه الدعوى قيام قيادات التنظيم الدولي للإخوان الهاربين خارج البلاد، بالتواصل والاتفاق فيما بينهم على تصعيد وتيرة أنشطتهم الإرهابية والتخريبية تجاه الدولة ومؤسساتها، قاصدين من ذلك إشاعة الفوضى ابتغاء الاستيلاء على السلطة، وتكليف القيادي عبد المنعم أبو الفتوح، بمهمة تنفيذ المخطط الإرهابي، مستغلا في ذلك غطائه الشرعي كرئيس لحزب مصر القوية، ونائبه محمد القصاص، مستخدمين فى الوصول إلى أهدافهم عدد من الآليات تتمثل في القنوات الفضائية الموالية إليهم، كقناة الجزيرة القطرية، وإصدار البيانات الصحفية والإعلامية، واستخدام المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وذلك لبث الأخبار الكاذبة للتأثير على الرأي العام ودعوة المواطنين للخروج في مظاهرات ومسيرات وانتقاء من يصلح منهم لضمه للجان العمل النوعي المسلح. وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد ألقت القبض على عدد من المتهمين بالقضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، منهم عبد المنعم أبو الفتوح، في ضوء إذن قضائي صادر بهذا الشأن من نيابة أمن الدولة العليا التي كانت قد تسلمت تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني، تفيد تخطيطهم لارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية والاعتداءات المسلحة على منشآت الدولة ومؤسساتها، على نحو من شأنه إشاعة الفوضى في البلاد، الأمر الذي يستوجب التحقيق معهم بمعرفة النيابة. ووجهت النيابة للمتهمين الاشتراك مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان الهاربين خارج البلاد، بالتواصل والاتفاق فيما بينهم على تصعيد وتيرة أنشطتهم الإرهابية والتخريبية تجاه الدولة ومؤسساتها، قاصدين من ذلك إشاعة الفوضى ابتغاء الاستيلاء على السلطة، وتكليف القيادي عبد المنعم أبو الفتوح، بمهمة تنفيذ المخطط الإرهابي، مستغلا في ذلك غطائه الشرعي كرئيس لحزب مصر القوية. أعترافات عبد المنعم ابو الفتوح وإلى نص اعترافات عبد المنعم أبو الفتوح، في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس، والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، إلي محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمتهم فيها عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمود عزت وآخرين. وقال عبدالمنعم أبو الفتوح، مواليد 15 أكتوبر 1951، طبيب بشري على المعاش، أنا حاصل على بكالريوس الطب والجراحة من كلية طب القصر العيني عام 1977 وكنت العشرين على دفعتي، وحصلت على ماجستير إدارة المستشفيات وليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1999، وأنا كنت رئيس إتحاد طلاب طب القصر العيني ورئيس اتحاد الطلاب بجامعة القاهرة ورئيس لجنة الإعلام والنشر واتحاد طلاب مصر. وتابع عبدالمنعم أبو الفتوح: مارست عملي كأمين عام مساعد لنقابة أطباء مصر ثم أمين عام 8 سنوات، من سنة 1984 حتى عام 1992، ثم أمين مساعد لاتحاد الأطباء العرب حتى عام 1995، ثم أمين عام الاتحاد حتى عام 2012، ثم قمت بترشيح نفسي في انتخابات الرئاسة عام 2012، في مواجهة مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي، وده بالذات من ضمن المرشحين لاعتراضي من عام 2007 على تدخل التنظيمات الدينية في السياسة، ثم أسست حزب مصر القوية بعد الحملة الإنتخابية وأشغل منصب رئيس الحزب. ورد عبد المنعم أبو الفتوح ، على اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، قائلا : "إتهام غير صحيح وأنا لم أنضم إلي أي جماعة إرهابية أو غير، وأنا فقط رئيس حزب مصر القوية"، فضلا عن أني لست عضوا أو قيادي في أي جماعة، وجماعة الإخوان أنا تركتها عام 2000 عمليا وأعلنت الكلام ده عام 2009. واستكمل عبد المنعم أبو الفتوح: بالنسبة للمزرعة فهي أرض زراعية ملك زوجتي، وكان مستأجرها شخص أسمه أحمد حميد وأنا معرفش اذا كان منتمي للإخوان أو لا، لكن أنا بيني وبينه عقد عرفي من عام 2005 لمدة 10 سنوات، وكل العلاقة بيني وبينه هو إيجار المزرعة اللي كان يدفعه بانتظام والمزرعة في حيازته وأنا ماليش أي سلطان عليها. وتابع عبدالمنعم أبو الفتوح ، خلال التحقيقات، قد يكون سند إتهامي بنشر أخبار كاذبة هي الأحاديث التي أدليت بها كرئيس حزب مصر القوية، والرأي يحمل الصواب والخطأ، ولا علاقة لي وأبنائي بجماعة الإخوان. وتضم القضية كلا من إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والسيد محمود عزت إبراهيم القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وعبدالمنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ومحمد سيد سويدان مسئول المكتب الإدارى للإخوان في البحيرة، وهاني هشام يوسف الديب، وضياء أحمد المغازي أمين حزب الحرية والعدالة، وحسين يوسف محمد، ومحمد جمال أحمد حشمت، ولطفي السيد على محمد، وحسام الدين عاطف الشاذلي، ومها سالم محمد عزام. كما ضمت القضية نجل القيادي أبو الفتوح "أحمد عبد المنعم أبو الفتوح"، ومحمد على القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية، وعمرو أحمد خطاب، ومعاذ نجاح منصور الشرقاوي، وأدهم قدري شيخون، وعمرو محمد الحلو، وأحمد طه القاضي، وحسام محمد عقاب، وأيمن محمد عقاب، وأحمد محمد عبدالحميد، وعمر صلاح بطيحة، ومحمود عبدالعاطي حميد، وأحمد ياسر علي عبد الحفيظ، وعظية عاشور بريك القطيفي. للمزيد من اخبار الحوادث من هنا