يبحث المصريون اليوم الخميس، 24 مارس 2022، عن سعر الروبل مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بعد تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، حول اعتماد العملة الروسية "الروبل" في الدفع مقابل الغاز الروسي بالنسبة لمن وصفهم ب"الدول غير الصديقة" ردودا واسعة سواء من الدول المستوردة للغاز مثل ألمانيا، أو على صعيد حركة الروبل في الأسواق. ارتفاع سعر الروبل مقابل الدولار يصدم أوروبا (متأثرًا بقرار بوتين القاتل) فقد ارتفع سعر صرف الروبل مقابل الدولار ليصل إلى 96.75 روبل بعد أن وصل لمستويات هبوط قياسية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وفرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا واليابان وأستراليا الكثير من العقوبات على موسكو بهدف ثنيها عن مواصلة الهجوم على أوكرانيا، إلا أنه يبدوا أن هذه العقوبات لم تفلح في ثني الرئيس الروسي عن استكمال العمليات العسكرية في أوكرانيا. تصريحات بوتين وجه بوتين أوامر بأن تكون مدفوعات الدول "غير الصديقة " مقابل الغاز الروسي بالروبل. وارتفعت أسعار النفط مع تعطل خط بحر قزوين، مع توقعات بأن تصل إلى 150 دولارا للبرميل. وتدرس موسكو حظر صادرات اليورانيوم إلى أمريكا. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء ، إن روسيا لن تقبل سوى مدفوعات بالروبل لقاء إيصال الغاز إلى "دول غير صديقة"، بما في ذلك جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، بعد فرض عقوبات مشددة عليها جراء غزوها لأوكرانيا. وقال بوتين خلال اجتماع حكومي نقله التلفزيون: "قررت تنفيذ مجموعة من الإجراءات لجعل مدفوعات إمدادات الغاز إلى دول غير صديقة بالروبل الروسي". ونقلت وكالة بلومبرج عن وكالة انترفاكس تصريح بوتين بأنه تم إصدار الأوامر للبنك المركزي والحكومة بوضع خطة للتعامل مع أوروبا بالروبل خلال أسبوع. وأضاف بوتين أن روسيا سوف تستمر في توريد الغاز، ولكنها سوف تغير عملة الدفع فقط. وأدت العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها دول غربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا، إلى شلّ جزء من النظام المصرفي الروسي، وتسببت بانهيار حاد في قيمة الروبل إزاء العملات الأجنبية. وانخفضت قيمة العملة المحلية إلى 177 روبل للدولار الواحد في السابع من مارس/ آذار (مقابل 75 للدولار في مطلع فبراير/ شباط). وتشير التقديرات إلى تجميد ما يصل إلى 300 مليار دولار من الاحتياطات الروسية بالعملات الصعبة في الخارج.