حثت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة الليبية، بأن توقف ما وصفته بأنه "دمار منظم" لبلدة دعم أهلها النظام الليبي السابق بقيادة معمر القذافي أثناء أحداث الثورة الليبية التي أطاحت به وبنظامه في نهاية المطاف. وقال بيان صادر عن المنظمة الدولية - تم توزيعه اليوم الخميس بالعاصمة الليبية طرابلس - إن بلدة تاورغاء الليبية كانت نقطة إنطلاق قوات النظام الليبي السابق لشن هجمات على بلدة مصراتة المحاصرة المجاورة، وبعد أن كسر مقاتلو المعارضة حصار مدينة مصراتة وأغاروا على تاورغاء فر سكانها البالغ عددهم 40 ألفا أو تم إخراجهم من قبل مقاتلي المعارضة من الثوار الليبيين من ديارهم. وقالت المنظمة الدولية الحقوقية في بيانها أن صور جوية حديثة تبين عمليات تخريب وإزالة مستهدفة ل"تاورغاء" تستهدف عدم عودة السكان إليها. جدير بالذكر أن ليبيا تشهد عقب الثورة الليبية كميات كبيرة من الأسلحة وبها عدد من المليشيات والكتائب ، وتشهد وأعمال عنف وعدم إستقرار عقب مرور أكثر من 18 شهر على إنتهاء الصراع الذى أطاح بنظام القذافى السابق.