توقعت هالة مسعود خبير أسواق المال استمرار حالة التباين في مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الجاري، لحين حسم موقف الأزمة الروسية الأوكرانية، والعمل على تهدئة الأوضاع. كما توقعت أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي مستوي 11200 نقطة، وذلك حال حل الأزمة الروسية الأوكرانية، على أن يختبر مؤشر البورصة الرئيسي مستوي 11000 نقطة، منطقة المقاومة، بحيث تكون منطقة الدعم عند مستوى10700 نقطة. طالبت "مسعود" ضرورة إنقاذ البورصة، والعمل على دعمها من خلال محفزات قوية، تتصدرها إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية، التي كانت لها الأثر السلبي على حركة التعاملات. وكان الغزو الروسي قد عصف بمؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية، ووصلت الأسهم إلى أدنى مستويات لها بسبب عمليات البيع الهستيري للمستثمرين الأفراد. عمق من الخسائر عمليات تسوية المراكز المالية للشركات نتيجة الشراء بالهامش للمستثمرين، واضطرار شركات السمسرة إلى البيع لعدم تجاوز نسب الاقتراض التي حددها القانون. كما شهدت السيولة ضعفا كبيرا بسبب مخاوف المستثمرين لتكبد مزيد من الخسائر، نتيجة افتقار السوق للمحفزات.