يعيش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حالة من عدم الاستقرار مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي منذ الانضمام إليه في الانتقالات الصيفية الماضية، حيث يعاني اللاعب من تذبذب الأداء والابتعاد عن حاسة التهديف المعهودة. النجم الأرجنتيني تعرض للعديد من المواقف السيئة خلال الشهور القليلة الماضية، تسبب في زيادة التكهنات بإمكانية رحيله عن معقل حديقة الأمراء، ونرصد لكم في السطور التالية أبرز المواقف التي تعرض لها البرغوث مع فريق العاصمة الفرنسية منذ الانضمام إليه. اقرأ أيضًا: من خرج من داره قل مقداره.. ميسي يتعرض للإهانة في حديقة الأمراء أولي أزمات البرغوث في حديقة الأمراء .. وكانت أول المواقف التي تعرض لها النجم العالمي، عندما قرر مدربه ماوريسيو بوكيتينو إخراجه من مباراة القمة أمام أولمبيك ليون في الدقيقة 76، ليشرك بدلا منه المغربي أشرف حكيمي. وعند خروج البرغوث مد له بوكيتينو يده لمصافحته لكن الأول رفض واحرجه أمام عدسات الكاميرات، كما قام بتوجيه بعض السباب له،اثناء جلوسه علي مقاعد البدلاء. انتقادات لاذعة .. وتعرض صاحب ال 34عام للعديد من الانتقادات من قبل الصحافة الفرنسية علي سوء مستواه خلال الفترة السابقة مع باريس، ليغضب اللاعب بشدة من هذه الانتقادات. وايضا القرار الذي يريد ان يتخذه مدرب الفريق بشأن تولي كليان مبابي تنفيذ ركلات الجزاء، بالرغم من تواجد ليونيل ميسي في الفريق والذي كان يقود مهمة تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية في البارسا. التمييز بين اللاعبين .. إدارة النادي الباريسي تميل لتمييز بعض لاعبي الفريق، على البعض الأخر، فيتعاملون مع مبابي علي أنه الأفضل في الفريق في الفترة الحالية، بعد المستويات المميزة التي يقدمها اللاعب مؤخرا. إضافة الي الامر الخاص بالتجديد والتي يسعي الخليفي لإنهائه بعد العرض المقدم من الأخير بقيمة مليون جنيه استرليني اسبوعيا خوفاً من رحيل اللاعب لريال مدريد. إهانة بيريرا لميسي .. بالإضافة إلى الإهانة التي تلقاها أفضل لاعب في العالم من قبل زميله في الفريق البرتغالي دانيلو بيريرا،وذلك خلال لقاء باريس سان جيرمان امام ريال مدريد الأسبوع الماضي. حيث قُطعت الكرة من ميسي في منتصف الملعب،ليتحصل عليها لاعب الخصم فينسيوس جونيور لتكون هجمة خطيرة كانت كفيلة بأحراز المرينجي الهدف الأول،لكن بيريرا تحصل علي خطأ بسبب إعاقة البرازيلي قبل ان يصوب الكرة،ليتجه صوب البرغوث ويقوم بتعنيفه،لكن الأخير لم يقوم بردة فعل قوية، سوي ان طأطأ رأسه معترفاً بالخطأ الذي إقترفه. صفقة تسويقية.. ليست فنية ويري البعض أن صفقة ميسي لم تكن للاحتياج الفني بقدر ما كانت صفقة تسويقية للقطري ناصر الخليفي،حيث ان الأرجنتيني لم يعد كما كان في السابق مع برشلونة. فاللاعب الذي كان المُنقذ للفريق الإسباني في كثير من المباريات والبطولات،كما أنه كان مُلهم للجماهير الكتالونية منذ ان وطأت قدميه ملعب "الكامب نو"،حتي إنهم يريدون عودته مجددا للبارسا. للمزيد من أخبار الرياضة اضغط هنا الرياضة