أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنهم يدرسون قطع العلاقات مع روسيا، بعد اعترافها باستقلال دونيتسك ولوغانسك، موضحًا أن موسكو اعتدت على سيادة دولة مستقلة. بعد اعتراف روسيا باستقلال المنطقتين المنفصلتين.. هل تقع حرب خلال الساعات المقبلة؟ أضاف الرئيس الأزكراني، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس أستونيا، اليوم الثلاثاء، أن البعض يقول إن هناك تصعيدات من الجانب الأوكراني، ولكن التصعيد جاء من روسيا والجمهوريتين الانفصاليتين. وأوضح، أن روسيا والجمهوريتين الانفصاليتين، ينطلق منهم قضايا الشغب وعمليات استفزازية لأوكرانيا، مؤكدًا أنه بحث مع عدد من القادة الأوروبيين، كل الطرق الدبلوماسية والسلمية لحل الأزمة، ولكننا لن نقبل بالتدخل في الأمور السيادية لبلادنا. روسيا تعترف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا: في سياق متصل أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب للأمة، اعتراف موسكو باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، بينما بدأت حالة من الطوارئ في أوكرانيا وأوروبا للتعامل مع هذا التطور. وعلى الصعيد الميداني، أكد الكرملين مجددًا أن "الوضع لا يزال متوتراً للغاية" على الجبهة الشرقيةلأوكرانيا، بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا المدعومين من موسكو. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "هذا الأمر مقلق"، متهمًا إياها بالرغبة في ارتكاب "إبادة جماعية" في حق السكان الناطقين بالروسية. ويتهم الغرب موسكو بتصعيد حدة القتال منذ أيام عدة على خط المواجهة ويخشون أن تتذرع روسيا التي حشدت أكثر من 100 ألف جندي عند الحدود الأوكرانية، بذلك لشن هجوم واسع ضد جارتها الموالية للغرب. وتنفي موسكو نيتها الشروع بغزو أوكرانيا، لكنها تطالب بعدم انضمام هذه الدولة إلى حلف الشمال الأطلسي وانسحاب الحلف من أوروبا الشرقية، ويرفض الغرب كل هذه الطلبات حتى الآن. من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنه عقد اجتماعًا لكبار مساعديه العسكريين والأمنيين بعدما حضّ المسؤولون الروس الرئيس فلاديمير بوتين على الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا. وقال زيلينسكي على تويتر: "نظرًا للتصريحات التي صدرت خلال اجتماع مجلس أمن روسيا الاتحادية، أجريت مشاورات عاجلة مع (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون و(المستشار الألماني) أولاف شولتس وعقدت اجتماعا لمجلس الأمن والدفاع القومي".