يعتبر سمك السلمون من أكثر الأطعمة المغذية بين قائمة الكائنت البحرية، وبجانب مذاقها الشهي فهي تحوي الكثير من العناصر الغذائية فحسب ، بل إنها قد تقلل أيضًا من بعض عوامل الخطر للعديد من الأمراض المختلفة. اقرأ أيضًا.. 5 فوائد وحقائق صحية عن السلمون واستعرض موقع "هيلث لاين" عدة فوائد صحية لسمك السلمون. 1. غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية يعد السلمون أحد أفضل مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة وحمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA). ويحتوي 100 جرام من السلمون المستزرع على 2.3 جرام من أحماض أوميجا 3 الدهنية طويلة السلسلة ، بينما يحتوي نفس الجزء من السلمون البري على 2.2 جرام. على عكس معظم الدهون الأخرى ، تعتبر دهون أوميجا 3 "أساسية" ، مما يعني أنه يجب عليك الحصول عليها من نظامك الغذائي لأن جسمك لا يستطيع تكوينها. 2. مصدر غني بالبروتين يعد سمك السلمون غنيًا بالبروتين عالي الجودة، مثل دهون أوميجا 3 ، ويعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا آخر يجب أن تحصل عليه من نظامك الغذائي. ويلعب البروتين دورًا في مساعدة جسمك على الشفاء بعد الإصابة ، وحماية صحة العظام ، والحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن ومع تقدمك في العمر. ووجدت الأبحاث الحديثة أنه من أجل صحة مثالية ، يجب أن توفر كل وجبة ما لا يقل عن 20-30 جرامًا من البروتين عالي الجودة. 3. مصدر جيد للبوتاسيوم يحتوي السلمون على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهذا ينطبق بشكل خاص على السلمون البري ، والذي يوفر 13٪ من القيمة اليومية الموصى بها لكل 3.5 أوقية (100 جرام) ، مقابل 8٪ للسلمون المستزرع. ويحتوي سمك السلمون البري على كمية من البوتاسيوم أكثر من الكمية المكافئة من ثمرة موز متوسطة الحجم ، والتي توفر 9٪ فقط من القيمة اليومية الموصى بها. ويساعد البوتاسيوم في إدارة ضغط الدم، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كما وجدت إحدى الدراسات أن تناول مكملات البوتاسيوم يقلل بشكل كبير من مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من الصوديوم. 4. يحتوي على أستازانتين ويعد أستازانتين مركب مرتبط بالعديد من التأثيرات الصحية القوية لكونه عضو في عائلة الكاروتين من مضادات الأكسدة ، وهو السبب في منح السلمون لونه المميز. ويقلل أستازانتين من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل أكسدة الكوليسترول الضار LDL (الضار) وزيادة مستويات الكوليسترول HDL (الجيد). وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن أستازانتين قد يقلل الالتهاب، ويقلل من الإجهاد التأكسدي ، ويحمي من تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين ، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. لمتابعة المزيد من أخبار قسم الأسرة: اضغط هنا