واصلت محكمة جنايات الاسماعيلية، اليوم الخميس، محاكمة المتهم المعروف إعلاميا بسفاح الإسماعيلية، وأحالت اوراق الدعوى إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحدد جلسة 5 يناير للنطق بالحكم. اقرأ أيضا.. عاجل.. إحالة أوراق سفاح الإسماعيلية إلى فضيلة المفتي (بث مباشر) وأدلى المتهم باعترافات مثيرة خلال جلسات المحاكمة، وكان أهما انه يمارس الشذوذ مع ضحيته وأضاف يوم الواقعة كنت ماشي في الشارع، ولقيت أحمد – القتيل- معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل شارع طنطا، وشافني فوقف بالتروسيكل وسألته على مكوة شعر كنت مديهاله يصلحها. وتابع أن الضحية طلب منه الذهاب المحل، واستلمها هناك، بشرط يمارس الفجور والشذوذ معه، زى ما كنا بنعمل قبل كده. واستكمل المتهم اعترفاته مؤكدا ان المتهم هدده قائلًا: "لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك، فالدم غلى في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته". وفجر المتهم خلال التحقيقات اعترافات مثيرة قائلا أنه كان على علاقة بالقتيل منذ 15 عامًا، كونه كان يعمل فراش في مدرسة، وكان المتهم حينها في الصف الخامس الابتدائي، ومارسا اللواط سويًا منذ 6 أعوام، وترك بعدها المدرسة وتوجه للعمل في السمك. واختتم المتهم تصريحاته المثيرة مؤكدا أنه مارس الفجور مع الضحية حوالي 6 مرات في السنة، متابعًا: "ساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساءً". لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.