تشارك جامعة جنوب الوادي في المنتدى العالمي للتعليم العالي تحت عنوان رؤية المستقبل والذى يقام تحت رعاية فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي ياتي في نسخته الثانيه. وذلك في الفتره من 8 الى 10 ديسمبر الجارى ويرأس وفد جامعة جنوب الوادي الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة وبحضور نواب رئيس الجامعة وبعض من اعضاء التدريس و طلاب الجامعة ويشارك في هذا المنتدى اكثر من 13 الف مشارك ويقام في العاصمة الادارية الجديدة. واشار رئيس الجامعة ان هذا المنتدى يعد فرصة كبيرة لمناقشة قضايا الشباب ورؤية المستقبل لهم وتاهيل الشباب لسوق العمل وخلق فرص جديده للشباب من خلال ما سيتم عرضه في هذا المنتدى العالمى. كما أضاف رئيس الجامعة أنه خلال فعاليات المنتدى تقام العديد من ورش العمل والندوات والمحاور التي تناقش قضايا الشباب ومتطلباتهم فى ظل ماتعرضت له الدول من تداعيات كورونا وتاثيرها على الاقتصاد العالمي. وفي سياق أخر اقيمت اليوم، ندوة بالجامعة حول مناهضة ختان الاناث بكلية التمريض شارك فيها الدكتورة نادية عبدالله عميد الكلية والدكتورة هالة سنارى مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة والدكتور أحمد ذكير مدرس القانون الجنائي بكلية الحقوق والشيخ احمد ابوالوفا مدير عام الدعوة باوقاف. وتناولت الندوة دور التمريض فى عدم المشاركة فى عملية ختان الاناث والتوعية المنوط بها ممارس التمريض فى منع حدوث تلك العملية فى صعيد مصر واوضحت عميد الكلية الانتهاك الذى تتعرض له التى تجرى لها عملية الختان وما يترتب عليه من نتائج طبية غير سليمة للفتاة المختونة ودور الممرض فى تجنب تلك الظاهرة السيئة التى تعرض الفتاة لاثار غير صحية، كما تناولت الندوة الجانب القانونى لمرتكب هذه العملية وبصفة خاصة ممارسى مهنة التمريض والعقوبات التي تقع على مرتكب هذه العملية بالسجن بدرجاته المتدرجة من السجن المشدد وحتى اقل عقوبة بالسجن وتناولت الندوة راى الدين فى تلك العملية بكل مصادر التشريع الإسلامي وسرد بعض الفتاوى الفقهية لعدد من العلماء والفقهاء التى توضح موقف الدين من تلك القضية والاثار النفسية التى تتعرض لها الفتاة المختونة سواء فى صغرها او بعد زواجها وما ينطبع بذاكرتها وبعقلها الباطن عن ماتعرضت له من انتهاك لجسدها ولحقها فى الدفاع عن نفسها برفضها لتلك العملية. وفى نهاية الندوة دار حوار مفتوح بين طلاب الكلية والمحاضرين حول كل ملابسات هذا الموضوع حضر الندوة وكيل الكلية لخدمة المجتمع واعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد كبير من طلاب الكلية.