يحتفل برنامج "معكم منى الشاذلي" بمئوية ميلاد الفنان الكبير وديع الصافي، وذلك في حلقة خاصة تذاع مساء الغد، الخميس، على قناة cbc، في تمام الساعة التاسعة مساء. اقرا ايضًا..تفاصيل احتفالية مهرجان الموسيقى العربية بمئوية وديع الصافي تفاصيل حلقة منى الشاذلي احتفالاً بمئوية وديع الصافي تستقبل الإعلامية منى الشاذلي، خلال الحلقة، المطرب أنطوان الصافي نجل الفنان الراحل، ليحكي عن عشق والده لمصر وتأثره الكبير بنكسة 1967. وكذلك كواليس تقديمه لأغنية "عظيمة يا مصر" أمام الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ذكرى انتصار أكتوبر عام 1976. ويشدو أنطوان عددا من أغاني والده، وسط تفاعل كبير من الجمهور، كما يروي كواليس مشاركته كعضو للكورال في فرقة وديع الصافي. يتحدث أيضا نجل المطرب الراحل عن علاقة والده بالرحبانية والفنانة فيروز، وتأثره الشديد بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكيف واجه الصافي أزمة مالية كبيرة بعد إنتاجه لمشروع مسرحي كاد ينهي مسيرته الفنية. نبذة عن وديع الصافي مطرب وملحن لبناني يعتبر صاحب تاريخ في لبنان والعالم العربي بالفن والطرب، كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح له لوناً مميزاً في الغناء والتلحين ولد وديع فرنسيس في قرية نيحا الشوف اللبنانية وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد. كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس رقيباً في الدرك اللبناني. عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان. في عام 1930 انتقلت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات اضطر للتوقّف عن الدراسة لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في معيشة عائلته.[3] بدايته الفنية. كانت انطلاقته الفنية بعام 1938 حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا من بين أربعين متباريًا في مباراة للإذاعة اللبنانية، أيام الإنتداب الفرنسي، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر المجهول آنذاك الأب نعمة اللّه حبيقة. وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ((ميشال خياط - سليم الحلو - ألبير ديب - محيي الدين سلام))، الذين اتفقوا على إختيار اسم "وديع الصافي" كإسم فني له نظرًا لصفاء صوته. فكانت إذاعة الشرق الأوسط بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية. بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبله عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا أغاني الصافى، فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940. كان أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب سنة 1944 حين سافر إلى مصر. وفي سنة 1947 سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل وبقي فيها 3 سنوات. بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي لاقت صدى في جميع الاوساط، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا. وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية. موضوعات ذات صلة تفاصيل وموعد حفل محمد محسن بمهرجان الموسيقى العربية تفاصيل وموعد حفل سميرة سعيد في مهرجان الموسيقى العربية مدحت صالح يُحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان الموسيقى العربية