أكد كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أن التحول القادم لقطاع الشحن البحرى بحاجة إلى المزيد من الاستثمارات والبنية التحتية. وتابع:" لقد وضعت المنظمة البحرية الدولية تقنيات جديدة لعملية الشحن الاكثر مراعاة للبيئة وهو شعار النقل البحرى الدولى لعام 2022 ، وهو ما يلقى الضوء على اننا فى امس الحاجة لانتقال المجال البحرى المراعى للبيئة لضمان مستقبل مستدام". جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإتحاد الدولى للجامعات البحرية لعام 2021" الذي يعقد بمقر الأكاديمية الرئيسى بأبو قير في الإسكندرية وذلك بالتزامن مع الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور كيتا كي ليم الأمين العام للمنظمة البحرية العالم للمنظمة البحرية الدولية ، الدكتور جلين بلاكووود رئيس الجامعة البحرية ، الدكتور تكاشي تاكاشي نجازاوا - السكرتير التنفيذي للإتحاد الدولي للجامعات البحرية ، الدكتور جمال غلوش مستشار رئيس الأكاديمية للشئون البحرية. وتابع قائلا : في كلمته "المسجلة "ان الجامعات البحرية المشاركة فى هذا المؤتمر تلعب دورا هاما لضمان توافر المهارات اللازمة فى القطاع البحرى للاتجاه للرقمنة و الأتمتة خلال هذا القرن. وشدد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية علي ان جائحة كورونا اوضحت ما هى الابتكارات المطلوبة لمواجهتها وما يمكننا القيام به بشكل افضل لتحقيق التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأضاف، أنه أمر حتمى أن يلعب قطاع النقل البحرى دورا فى خفض الغازات المسببة للاحتباس الحرارى بالاضافة الى دعم سلاسل الامداد العالمية من خلال الرقمنة والأتمتة، مشيرا إلي أن التعاون وتبادل المعرفة حول الابتكار أكثر الطرق فعالية لدفع الصناعة البحرية العالمية نحو مستقبل خالٍ من الكربون. وتابع، أن التطور التكنولوجي هو الحل الرئيسي لتحقيق هذة الاهداف، مؤكدًا أن تطور التقنيات الجديدة، ولا يمكن الاستغناء عنه وبغض النظر عن التقنيات المختارة للمضي قدمًا في الشحن المراعى للبيئة الفعال والمستدام، إلا أنه سيظل العنصر البشرى من أهم العناصر، قائلًا:" الشحن البحرى سيحتاج دائمآ الى البحارة والأفراد البحريين، ولابد ان يتوفر بالقطاع البحرية الخبرة اللازمة والتدريب الكافي والدراية التقنية لمواكبة التطور السريع فى قطاع الشحن البحرى". من جانبه توجه الدكتور جلين بلاكوود، رئيس الجامعة البحرية الدولية، الشكر للأكاديمية العربية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والنقل البحري والدكتور اسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية على استضافة هذا المؤتمر. وقال أنه لأول مرة بالتاريخ يعقد المؤتمر بنظام الهجين، وأن IAMU هى منظمة عالمية، وتزداد اهميتها يوم بعد أخر، وأن المضى القدما بقطاع النقل البحرى هو احد اهم اهداف المنظمة، مشيرًا إلى أن قوة ال IAMU تكمن فى العلاقة القوية التى تربط الجامعات والكليات والطلبة. وأشار إلى أن الدكتور تاكيشي ناكازاوا – المدير التنفيذي للإتحاد الدولي للجامعات البحرية اكد على اهمية هذا اللقاء واستقطاب اعضاء من جميع انحاء العالم للعمل سويًا لمواجهة التحديات التى تواجه قطاع النقل البحرى ومواكبة التقنيات الحديثة و المتطورة لخدمة هذا القطاع. وتابع ان تاريخ مصر يدعو للفخر ،وبها تم بناء السفن لاول مرة متوجها بالشكر للقائمين علي تنظيم المؤتمر والعاملين بالاكاديمية العربية على التنظيم المشرف لهذا الحدث الهام وقال إن حسن قيادة رئيس الأكاديمية لهذا المكان هو السبب الرئيسي وراء هذا الجمع العظيم.