أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجديد 2021 -2022 إلكترونية، وأنه تم تأسيس بنية تحتية قوية، ويتم تطويرها بشكل دورى ومستمر. اقرأ أيضًا: تفاصيل اجتماع وزير التربية والتعليم مع مجلس الآباء جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، مع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية؛ لمتابعة استعدادات العام الدراسى الجديد 2021/2022، ومناقشة عدد من القضايا التعليمية المختلفة، بديوان عام الوزارة. وأوضح شوقي أن الوزارة تستهدف أن يكون هذا العام حضوريًا، لسد الفجوة التعليمية عند الطلاب والتى تسببت فيها جائحة كورونا خلال العامين السابقين. وأشار شوقي إلى أن الدولة مهتمة بانتظام العام الدراسى الجديد وإعادة العملية التعليمية، خاصة الطلاب من رياض الأطفال وحتى الصف الرابع الابتدائي، لإتاحة الفرصة لأطفال هذه الصفوف أن يتعلموا في المدارس، بالإضافة إلى حضور جميع الصفوف التعليمية الأخرى واستكمال المناهج التعليمية. استعدادات العام الدراسى الجديد وينطلق العام الدراسي الجديد في 9 أكتوبر الجاري، بانتظام الطلاب في الحضور للمدارس بشكل يومي، وعودة الدراسة إلى ما كانت عليه قبل فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا. ونوهت وزارة التربية والتعليم بضرورة عدم مغادرة المعلمين للفصول إلا بعد انتهاء الوقت المخصص للحصة، وفي حالة المغادرة للضرورة القصوى يقوم مشرف الدور بالتواجد بالفصل لحين عودة المعلم أو توفير بديل، على أن يكون إشراف المعلمين على خروج جميع التلاميذ بنظام إلى فناء المدرسة لقضاء الفسحة والإشراف على خروجهم من الفصل بأمان، وضرورة تسجيل بيانات الزائرين بدفتر الزيارات بالمدارس مع تحديد يوم أو يومين فقط لمقابلة أولياء الأمور من خلال لجنة الحماية المدرسية، لمتابعة أبنائهم حتى لا تتأثر العملية التعليمية. وشددت وزارة التربية والتعليم على عدم السماح بدخول السيارات بجميع أنواعها وكذلك الدراجات البخارية إلى أفنية المدارس، وكذلك التنسيق مع مسئولي المباني أو هيئة الأبنية التعليمية للتأكد من وجود أغطية لغرف الصرف الصحي (بالوعات المجاري) بالمدارس، وخلو المدرسة من التوصيلات الكهربائية العشوائية وخاصة الموصلة بأجهزة تبريد المياه، ومنع تركيب مراوح بأسقف الفصول واستبدالها بمراوح جانبية، والعمل على تركيب مصبعات حديدية. ووجهت وزارة التربية والتعليم بضرورة تواصل مديري المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة. وشددت وزارة التربية والتعليم على اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كل المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول. ووجهت وزارة التربية والتعليم بتفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الالتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.