اقتحمت سيارة تابعة لشرطة بورسعيد مسيرة شبابية بشارع محمد علي كانت فى طريقها لشركة غاز بمنطقة الجولف للتضامن معهم فى العصيان المدنى الذى دخل يومه الرابع عشر فى بورسعيد. وحاولت دهس الشباب فى المسيرة التى قابلوها بالقذف بالحجارة وقام المجندون المتواجدون بالسيارة بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريق الشباب والفرار بسيارة الشرطة مما أدى إلى اصطدامها بإحدى السيارات الملاكى على جانبى الطريق وقيام سائقها بصدم 5 من الشباب بالسيارة مما أحدث بهم إصابات جسيمة أحدهم حالته خطرة ونقلهم لمستشفى بورسعيد العام، كما أصيب 5 مجندين وأمين شرطة بسحجات وكدمات . والمصابون من المواطنين هم: محمد علاء – 19 سنة – كسر فى الحوض ومحمد أبوغازى حسن – 43 سنة – من القاهرة ومصابا بكدمات واشتباه ما بعد الارتجاج والسيد محمود عبد الباقى – 68 سنة – كدمات وسحجات وجرجس أنور حكيم – 43 سنة- من المنيا ومصابا بكدمات وسحجات . وفى تصريحات خاصة ل"الوفد"، أكد اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد أن مرور سيارات الشرطة بشارع محمد على أمر طبيعي يحدث يوميا لتأمين ونقل المساجين من الترحيلات إلى أماكن التحقيق معهم وأثناء سير السيارة الأولى حدثت احتكاكات مع مجموعة من الشباب كانوا فى مسيرة بالشارع . وألقى الشباب عليهم الحجارة وحطوا زجاج السيارة وتراجع قائدها وسار عكس الاتجاه لتفادى الصدام وحاولت السيارة الثانية الهروب فاصطدمت بإحدى السيارات وقام المجندون بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء واصطدمت السيارة بخمسة من المتواجدين بعضهم من ألتراس جرين إيجلز . وتم نقلهم إلى المستشفى العام وأصيب أمين شرطة و4 مجندين بكدمات وسحجات وأحدهم بزجاج متطاير فى عينه، وقد كلفت إدارة البحث الجنائى بتحرير محضر وإحالة الواقعة كاملة للنيابة العامة للتحقيق فيها وتقديم المتسبب فيها للمحاكمة . أكد الدكتور حلمى العفنى وكيل وزارة الصحة ببورسعيد أن جميع الحالات مستقرة ولا توجد أي حالات مصابة بطلق نارى والحالة الوحيدة التى تحتاج لعلاج هى محمد علاء فقط لوجود كسر فى الحوض.