دعت الاممالمتحدة حكومات العالم الي التعاون لضمان حرية التعبير في الكلمة المطبوعة والمنقولة عبر الأثير وعن طريق الإنترنت والعمل على ترسيخها في كل المجالات. ونعت الاممالمتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة حوالي 60 صحفيا قتلوا خلال عام 2010 ونحو 500 صحفي فقدوا حياتهم خلال العقد الماضي. واستنكرت حجب المعلومات عن الصحفيين وحجب الانترنت موضحة أن هناك العديد من التقارير تؤكد تعرض الصحفيين والمدونين للمعاناة والترهيب والعنف. ونبهت الي تصاعد مخاطر جديدة لحجب المعلومات وترشيحها وتكييفها ومراقبتها، بما يعد انتهاكا لحق اساسي من حقوق الإنسان. مؤكدة علي أن الاممالمتحدة عازمة علي جعل الانترنت مصدراً عالمياً متاحاً ومباحاً للجميع حتى يصير بمقدور كل فرد أينما كان أن يجد فيه ضالته كمنبر للتعبيرعن نفسه وإسماع صوته والتجاوب مع أصوات الآخرين. يذكر أن اليوم العالمي للصحافة هو ثمرة بدأت منذ عشرين عاما لاجتماع عدد من الصحفيين في ويندهوك بناميبيا وتوافقوا على صياغة إعلان، عُرف بإعلان ويندهوك، من أجل حماية المبادئ الأساسية لحرية التعبير التي جسدتها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.