شهد الدكتور محمد سعيد أبو الغار القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يرافقه الدكتور إمام عبد الفتاح عميد كلية دار العلوم، افتتاح الدورة التدريبية للوعاظ والأئمة، والتي تنظمها كلية دار العلوم، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالفيوم، لتدريب وتأهيل الوعاظ، والدعاة، والأئمة بالمحافظة، وذلك اليوم الثلاثاء وتستمر الدورة التدريبية من 28 سبتمبر 2021 وحتى 3 أكتوبر 2021. حضر الافتتاح الدكتور حسني أبو حبيب، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والأئمة والوعاظ الحاضرين للتدريب. وأكد الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن الأئمة والوعاظ عليهم مسؤولية كبيرة، ولهم دور هام في تنمية المجتمع، وإرساء قيم المحبة والتسامح، والسلام بين أفراده، مشيرًا إلى أن الجامعة قامت بعقد بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف، لتدريب الوعاظ والدعاة والأئمة، والمساهمة في تنمية قدراتهم، ورفع درجات الوعي والتثقيف لهم، ليتمكنوا من تقديم خطاب ديني متزن ومعتدل، يناسب تحديات ومستجدات الوقت الراهن. وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة الفيوم تقدم جهودًا كبيرة في قطاع خدمة المجتمع، وتسعى دائما أن تكون في مقدمة المؤسسات التي تسهم في حل مشكلات المجتمع المحلي على كافة المستويات. وأضاف الدكتور إمام عبد الفتاح، عميد الكلية أن الدورة التدريبية تتضمن محاضرات في اللغة العربية وآدابها، شملت النحو والصرف والعروض، والدراسات الأدبية، والبلاغية، كما تهدف إلى تمكين الوعاظ من إجادة اللغة البسيطة الصحيحة، وتوسيع مدارك الوعاظ، ورفع درجات الوعي لديهم، والعمل على مواكبة الأئمة لمستجدات الوقت الراهن، وتنميتهم فكريا وثقافيا. من جانبه أثنى الدكتور حسنى أبو حبيب، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، على الجهود الكبيرة لجامعة الفيوم لتنمية قدرات الأئمة والوعاظ من خلال الدورات التدريبية، التي تنظمها الجامعة في اللغة العربية، والخطابة، وغيرها، لافتًا إلى أن الوعاظ تقع عليهم أمانة الكلمة وتعليم الناس أصول دينهم، والحفاظ على سنة النبي الكريم. وأكد على أن وزارة الأوقاف تسعي جاهدة لرفع مستويات الفكر والثقافة للائمة، لفهم نصوص دينهم الحنيف، وتقديمه بشكل مبسط وواضح. وأوضح الدكتور وليد سعيد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التدريب يهدف إلى تعليم الأئمة والوعاظ على استخدام خطاب ديني واع ومتزن، يستطيع مواجهة الأفكار الإرهابية المتطرفة والمغلوطة، ويرسخ لقيم الإسلام السمحة المعتدلة.